أعلن رئيس “أوبك” الحالي، ووزير الطاقة الجزائري، عبد المجيد عطار، أن هدف تحالف “أوبك+” هو بقاء أسعار النفط فوق 40 دولارا للبرميل، بنهاية 2020.
وقال عطار، على هامش نشاط له بالجزائر العاصمة، إن تحالف “أوبك+” قرر الدفاع عن السوق النفطية، واتخاذ جميع القرارات اللازمة لضمان استقرار الأسعار، بنهاية 2020، وإبقاء مستوى البرميل فوق 40 دولارا.
وفي وقت سابق الإثنين، تحولت أسعار النفط الخام هبوطا في مستهل التعاملات الأسبوعية، مدفوعة بالإعلان عن بيانات صينية، أظهرت نمو الاقتصادي المحلي في الربع الثالث دون توقعات مراقبين.
وعند الساعة (10:10 ت.غ)، تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم ديسمبر/ كانون أول بنسبة 0.68 بالمئة أو 29 سنتا إلى 42.64 دولارا للبرميل، مقارنة مع إغلاق تعاملات الجمعة.
كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر، بنسبة 0.68 بالمئة أو 29 سنتا إلى 40.84 دولارا للبرميل.
وأضاف عطار، أن “الاجتماع الثالث والعشرين للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة أوبك+، سيخصص لمتابعة احترام التزامات خفض الانتاج من طرف الدول الموقعة على اتفاق ابريل/ نيسان الماضي”.
وفي أبريل/نيسان، توصلت دول “أوبك+” إلى اتفاق تخفيضات غير مسبوقة في الإنتاج بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا اعتبارا مطلع مايو/أيار حتى نهاية يونيو/تموز، تقلصت إلى 7.7 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مطلع أغسطس/آب وتستمر حتى نهاية 2020.
وتوقع رئيس أوبك “تعافي أسعار النفط، ابتداء من 2021، في ظل نمو اقتصادي عالمي بواقع 4.6 بالمئة، حسب توقعات منظمة ومؤسسات مالية دولية (لم يسمها)”.
وأوضح أن “هناك أمل بتحسن الوضع الوبائي في 2021 وأن يكون هناك لقاح ضد فيروس كورونا (..) يجب توخي الحذر في تحليل تطور الاقتصاد العالمي”.
وأشار إلى “تراجع الطلب العالمي على النفط في 2020، بأكثر من 9 ملايين برميل يوميا، وفائض إنتاج بـ2 مليون برميل، بسبب تباطؤ الطلب، سيما بقطاعي النقل الجوي والبري”.
والخميس، تعقد لجنة المتابعة لتحالف “أوبك+” اجتماعها الـ23، لبحث تطورات السوق النفطية، واتفاق تقليص الإنتاج.