أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا استعدادها “للنظر في” احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا.
وجاء في بيان مشترك صدر عن قادة الدول الثلاث، أنه “نحض جميع الفرقاء الأجانب على وقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل”.
وأكدوا استعدادهم “للنظر في اللجوء المحتمل إلى العقوبات إذا تواصل خرق الحظر بحرا أو برا أو جوا”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدان قصف المناطق الآهلة بالسكان في طرابلس ومحيطها، في أيار المنصرم، وأكد أن عملية “إيريني” تحظى بإجماع الدول الأعضاء الـ 27 وتتولى تنفيذ قرار مجلس الأمن. رافضاً أي اتهام من أطراف النزاع في ليبيا إزاء العملية.
ويتهم رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج مهمة “إيريني” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي والمكلفة بمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بأنها تمنح أفضلية للجيش الليبي.
وتتكون أطراف النزاع الليبي، من حكومة الوفاق الوطني والجيش الليبي.