أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، فرض عقوبات جديدة على مسؤولين الإيرانيين بينهم وزير الداخلية.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي إن بلاده “مستمرة في حملة الضغط على إيران لتعود للتصرف كدولة طبيعية”، مشيراً إلى أن “طهران هي الخطر الأكبر في منطقة الشرق الأوسط”.
وأوضح أن “بلاده فرضت عقوبات جديدة على طهران، شملت وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، لتسببه في مقتل الكثير من المتظاهرين الإيرانيين”.
وبخصوص تفشي فيروس كورونا في العالم، قال إن “الصين تعمدت تدمير مختبر ووهان للفيروسات”.
وأضاف بومبيو أن “الصين لم تتصرف بمسؤولية لمنع تفشي كورونا في العالم”.
وفي السياق أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن “عدم كفاءة الصين” في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد تسببت بـ”قتل” عدد كبير من الأشخاص في العالم.
وكتب ترمب في تغريدة على موقع تويتر إن “معتوهاً في الصين نشر بياناً اتهم فيه الجميع باستثناء الصين بنشر الوباء الذي أودى بحياة مئات آلاف الأشخاص”.
وأضاف “أكون ممتناً لو توضحون لهذا الأحمق بأن عدم كفاءة الصين ولا شيء آخر تسبب بعملية القتل الجماعية العالمية هذه”.
وقبل اسبوع، هدد بقطع العلاقات كلها مع العملاق الصيني وأكد أنّه لا يرغب في الوقت الحالي التحادث مع نظيره الصيني شي جينبينغ.
وتقول بكين من جانبها إنّها سارعت إلى توفير كافة المعلومات المتاحة لمنظمة الصحة العالمية.
وتمحور التصعيد الكلامي بين أول اقتصادين عالميين بشكل خاص حول إدارة المنظمة التابعة إلى الأمم المتحدة لهذه الأزمة الصحية المتصفة بنطاقها غير المسبوق.
وبعد وصف الرئيس الأميركي منظمة الصحة العالمية بكونها “دمية بيد الصين”، منح مهلة شهر لإجراء إصلاحات على عملها والوقوف على نتائج جوهرية. وهدد بالخروج منها بعدما كانت الولايات المتحدة تعرف تقليدياً بأنها المساهم الأول فيها.
وردت بكين باتهام ترمب الذي يرأس الدولة الأكثر تضرراً على المستوى العالمي بالوباء مع تسجيل أكثر من 90 ألف وفاة، بالسعي إلى “التنصل من التزاماته” تجاه المنظمة.