مسؤولون عراقيون وأميركيون وآخرون من ألمانيا والدنمارك والنرويج وبولندا ينفون وقوع إصابات بين قواتهم بالقصف الإيراني

متابعة “ساحات التحرير”

نفى مسؤولون أميركيون وقوع إصابات في صفوف القوات الأميركية، وقالت ألمانيا والدنمارك والنرويج وبولندا إن قواتها في العراق لم تتعرض لأي أذى، وكذلك أكدت الحكومة العراقية عدم إصابة جنود عراقيين في الهجمات.

لكن من ناحية أخرى، قال التلفزيون الإيراني إن طهران أطلقت 15 صاروخا على أهداف أميركية بالعراق أدت إلى “مقتل 80 عسكريا أميركيا”، وحدوث “أضرار جسيمة” بمروحية وعتاد عسكري أميركي، من دون أن يعرض أدلة على ذلك.

وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” قالت تحت عنوان “الحرس الثوري يعلن عن دك قاعدة عين الأسد الأميركية بعشرات الصواريخ إن انفجارات “ضخمة” وقعت في قاعدة عين الأسد.

واعتبر مرشد إيران علي خامنئي أن قوات الحرس الثوري وجهت “صفعة لأميركا فجر اليوم”.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف من جانبه إن الإدارة الأميركية “باتت في حالة مضطربة عقب الهجوم وعقدت اجتماعا طارئا وأعلن ترامب أنه سيلقي كلمة وبعد وقت قصير قالوا إن كلمته ألغيت حيث استلم الرسالة بالتأكيد”.

وكان الرئيس الأميركي قد أعلن في تعليقه على الهجمات الصاروخية أن “كل شيء على ما يرام”، مشيرا إلى أنه سيصدر بيانا بهذا الشأن صباح الأربعاء.

وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة مساء الثلاثاء: “كل شيء على ما يرام!. هناك صواريخ أُطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. ويجري تقييم للخسائر والأضرار الآن. حتى الآن الأمور جيدة للغاية! لدينا الجيش الأكثر قوة والأفضل تجهيزا في العالم، وبفارق شاسع! سأدلي بتصريح صباح الغد! سأدلي ببيان صباح الغد”.

ونقلت شبكة سي أن أن الأميركية عن مسؤولين أميركيين القول إن الضربات الصاروخية الإيرانية لم تصب مناطق كان يتواجد بها عسكريون أميركيون، وإن الجنود تلقوا تحذيرات “كافية” لتشغيل صافرات الإنذار، مشيرا إلى العسكريين الذين كانوا عرضة للأذى تمكنوا من الوصول إلى مكان آمن.

وكان مسؤولان قد أبلغا الشبكة أنه تم وضع القوات الأميركية وبطاريات الدفاع الصاروخية في جميع أنحاء الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى خلال ليل الاثنين الماضي، مع ورود معلومات استخباراتية حول تهديدات بشن هجوم وشيك ضد أهداف أميركية.

Related Posts