كتب الدكتور شاكر جواد في صفحته على الفيسبوك*
مايكل بريجنت (Michael Pregent) محلل استراتيجي امريكي و خبير استخباراتي مختص بالارهاب و الحركات الراديكالية في الشرق الاوسط و شمال افريقيا لديه خبرة عمل ل 28 سنة.
عمل عام 2007 مساعدا مقربا للجنرال (الفريق أول) ديفد بترايوس قائد القوات الامريكية في العراق.
في حديث متلفز له قبل يومين ذكر انه في نفس العام طلب الجنرال بترايوس منه ان يكون عضوا في فريق يقوم بالتحقيق في تعاملات ساسة العراق الادارية و المالية لمحاولة تحديد الفاسدين منهم و من تمولهم أيران، لغرض مواجهتهم بالحقائق و مسائلتهم قانونا.
ذكر السيد بريجنت انه بعد اكمال التحقيق الاولي، تم وضع قائمة بخمسين اسماً ثبت عليهم الموضوع بالادلة و الوثائق و تم عرضها على الجنرال بترايوس.
صعق الجنرال بعد قراءة الاسماء و قال لا أعتقد اننا نستطيع ان نفعل شيئا لان هؤلاء الخمسين هم كل قادة البلد و يشغلون كل مفاصل الدولة الرئيسية و ان عملية مساءلتهم ستقضي على العملية السياسية برمتها و تدمر المشروع الامريكي في العراق.
في تقديري ان قرار محاسبتهم هو قرار سياسي يصدر من واشنطن و ليس من صلاحية قائد القوات الامريكية في العراق.
الادلة الاخيرة التي سربتها مجموعة انترسبت الصحفية تظهر ان التاثير الايراني قد تعاظم داخل العراق و أنه فعلا يشمل كل ساسة العراق المهمين بمختلف مذاهبهم،لا حل للوضع العراقي قبل الخلاص من هذا النفوذ.
*طبيب عراقي مقيم في ولاية ميريلاند بأميركا