المرجعية الدينية العليا تسقط شرعية أحزاب الفساد والقمع والأخيرة تواصل نفاقها وتعلن تأييدها لبيان مكتب السيد السيستاني اليوم

كتب: محرر الشؤون السياسية

مع إن المرجعية الدينية العليا نزعت اليوم كل أردية أحزاب الفساد والقمع الحاكمة في البلاد منذ العام 2005، وأبلغتها إن الرجوع إلى فترة ما قبل المظاهرات بات أمراً مستحيلاً وأن عراقاً جديداً بانتظارنا يسقط منه كل الفاسدين والمتجبرين ممن حكموا البلاد زورا وبهتانا، إلا أن تلك القوى وفي أعلى درجات الصفاقة والنفاق أعلنت تأييدها و”بقوة” لخطية المرجعية الدينية العليا.

وفي هذا السياق أكد رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الذي ظل صامتا أمام كبار الفاسدين من قيادات حزبه (الدعوة) وتغول المجموعات المسلحة على حساب القانون والدولة وأنهى حكمه بدماء المتظاهرين في البصرة، أكد تأييده لبيان المرجعية الدينية العليا.

أما “حزب الدعوة” الذي تغول بفساده واجرامه منذ 2005 حتى اليوم ونهب مقدرات البلاد فقد أعلن “دعم موقف المرجعية الدينية هذا اليوم باعتباره خارطة طريق للاصلاح وتغيير الواقع المتشظي، و امكانية تطبيق هذه الخارطة المسؤولة من هذا اليوم ، وذلك بالتحضير لانتخابات مبكرة وتهيأة متطلباتها في فترة وجيزة وباليات جديدة”.

وعلى هذا المنوال من النفاق السياسي والأخلاقي اعلن رئيس “تيار الحكمة الوطني” عمار الحكيم عن “التأييد المطلق لجميع النقاط الواردة في بيان المرجعية الدينية العليا خلال خطبة الجمعة لهذا اليوم”.

ما فات هؤلاء وغيرهم أن المرجعية ومنذ التظاهرات قررت أن تظل على درجة قريبة من نبض الشارع والانسان العراقي، وبذلك أسقطت عنهم كل شرعية كانوا ويحاولون التستر بها.

 

 

 

Related Posts