واشنطن- وكالات
أشاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء، بالخطوات التي اتخذها فريق العمل المعني بالإجراءات المالية لحماية النظام المالي الدولي من التهديدات الإيرانية، عبر إعادة فرض تدابير مضادة على طهران لفشلها في تطبيق المعايير الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال.
وأضاف الوزير بومبيو في بيان أن “إيران أظهرت فشلا متعمدا في معالجة أوجه القصور النظامية في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يضمن تعمد غياب الشفافية في اقتصادها لكي تتمكن من مواصلة تصدير الإرهاب”.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن “الحرس الثوري الإيراني يواصل الانخراط في خطط واسعة النطاق وغير مشروعة لتمويل أنشطته الخبيثة”. وتابع أن ذلك “يشمل دعم الجماعات المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة مثل حزب الله وحماس”. مؤكدا أن “تسهيل خطط التمويل غير المشروع للحرس الثوري الإيراني يجري على أعلى مستويات الحكومة الإيرانية”.
وكان مركز استهداف تمويل الإرهاب، المكون من الولايات المتحدة وست دول خليجية، قد صنف شبكة من الشركات والمصارف والأفراد الداعمين لأنشطة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، كمجموعات إرهابية، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن إلى المنطقة مؤخرا.
وقال بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية إن الدول السبع الأعضاء في المركز قررت تنصنيف “25 اسما مستهدفا لانتمائها لشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة”، في إجراء هو الأكبر للمركز حتى الآن.
21 من الكيانات المستهدفة تمثل شبكة ضخمة للأعمال توفر الدعم المالي لقوات (الباسيج) وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني “استخدمها النظام لتجنيد المقاتلين وتدريبهم، ونشر المقاتلين للقتال في النزاعات التي يشعلها الحرس الثوري الإيراني، وفي تنفيذ الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة”، حسب البيان.
أما الأهداف الأربعة الباقية فهم أفراد منتسبون لحزب الله يتولون الأنشطة التنسيقية والاستخبارية والمالية للحزب في العراق، وهم شبل محسن عبيد الزيدي، ويوسف هاشم، وعدنان حسين كوثراني، ومحمد عبد الهادي فرحات.