الكتابة عن رجال تمسكوا بقيم النضال ومبادئ الوفاء لقضيتهم والدفاع عن شعوبهم، تلتزم النظر لتاريخهم ومسيرة حياتهم وكيف أستطاعوا أن يحظوا بحب والتفاف الجماهير حولهم، فعندما نتحدث عن قائد بارز ومناضل كبير ورجل إنساني، نظتخصر القيمة الوطنية العليا لشخصية الرئيس مسعود البارزاني في عنفوانها وثباتها على المبادئ والقيم العليا وصلابة الموقف والإيمان الراسخ بقضيته وقدرة شعبه بالدفاع عن وجوده والحفاظ على مكتسباته ورفض التبعية السياسية والتمسك بالمصالح العليا للكرد في كافة المحافل الدولية والإقليمية.
عُرف عن البارزاني أنه رجل المواقف الصعبة وصاحب الخصال الحميدة التي غرستها فيه مدرسة النضال فتعلم منها كيف يكون الإنسان مبدئياً وشجاعاً وواثقاً من أفعاله متمسكاً بمبادئه مدافعاً عن أهدافه.
عندما يمر العراق بمخاضات كبيرة وأوقات عصيبة فإن الحكمة والقرار السليم والرأي السديد يكونون معيار كبير لصدق المعاني ومزايا القيادة التي يحرص عليها ويتمسك بها السيد الرئيس البارزاني، وهي المزايا التي جعلت منه محط أنظار جميع القيادات السياسية والشخصيات الفكرية والوطنية في بلدان الشعوب المتكررة التواقة للحرية والانعتاق من الظلم والاستبداد.
عكست شخصية البارزاني الروح الوطنية التي يتمتع بها زعيم الأمة الكردية ومنحت للأمة والشعب خبرتها التاريخية والميدانية في معالجة جميع الأزمات السياسية التي عصفت بالمشهد السياسي العراقي وأكدت حرصها على وحدة العراق وسلامة شعبه والحفاظ على أمنه واستقراره.
نحن أمام شخصية قيادية فذة أعطت الكثير وساهمت في تعزيز روح الاخوة والمحبة بين أبناء الشعب العراقي، ولهذا فإن السيد البارزاني يتميز عن غيره بأن الجميع يرون فيه شخصية القائد الوطني وأنه يمثل وهج العطاء والتفاني والحرص على روح المسؤولية وبذل الجهد والعطاء من أجل مستقبل زاهر للعراق.
وحدة الدراسات العراقية
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة