علي قاسم الكعبي
من أهم الأهداف الاستراتيجية التي حققتها المقاومة الفلسطينية وهي تحطيم الروح المعنوية للعدو الذي كان يسمى نفسة بالجيش الذي لايقهر والذي كان يصدقه البعض ولكن المقاومة اثبتت بأن اليهود اوهن من بيت العنكبوت وشاهدنا صور البطوله في عملية طوفان الأقصى حيث تمكنت حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام من تطوير قدراتهم العسكرية من الحجارة إلى الصواريخ التي امطرت الصهاينه بحجارة من سجيل و تمكنت من ضرب أهداف دقيقة في العمق الصهيوني محطمة تلك الصورة النمطية التي صورت الكيان الصهيوني بأنه لايقهر وقد حققت مكاسب اذهلت العدو وسرت الصديق لقد كانت عملية طوفان الأقصى عملية نوعية مفاجأة ناجحة حيث تمكنت وللمرة الأولى ان تأسر من اليهود قرابة الثلاث مائة.
وتقتل 1300 يهودي غالبيتهم من الجيش وإصابة أكثر من 3 آلاف في آخر احصائية ولكن ضريبه هذا النصر والبحث عن الحرية طريق غير معبد بالزهور بل هو طريق الشهادة والكبرياء فلا غربة بأن يفتك اليهود بالشعب الفلسطيني ولا يتوانى عن ارتكاب المجازر محتميا بقرارا ت دولية وأمميه تطلق يدة للفتك بالشعب الفلسطيني أكثر فأكثر ان عملية طوفان الأقصى كشفت حجم التخاذل وضياع القرار العربي إزاء قضية يجتمع عليها كل الشعوب العربية والإسلامية ويتنصل عنها معظم حكام العرب الذين خرجوا علينا بكلمات وخطابات توارثوها.
عن أبائهم من كلمات إدانة او استنكار لاتسمن ولاتغني عن جوع فالعرب يمتلكون سلاح النفط الذي يمكن له حسم المعركة لصالح العرب فامريكا التي تطلق يد الصهيانية سوف تقف عاجزة ان اتخذ العرب هكذا موقفا شجاع اذا ماعلمنا ان روسيا دخلت على خط الأزمة بتصريحات تدين الكيان الصهيوني على عكسى دول الغرب التي تصفق للكيان الصهيوني وترقص حتى ان تخرج شعوبها بتظاهرات تدين اليهود مع انها تدعي التباكي على حقوق الإنسان وهي ابعد ما تكون من الإنسانية.