قال ماثيو ميلر رئيس المكتب الصحفي بالخارجية الأمريكية، إن الإدارة الأمريكية تعتبر الأحداث التي جرت في الغابون في آب الماضي بمثابة انقلاب وإنها أوقفت المساعدات لهذه الدولة.
وأضاف ميلر: “توصلت الولايات المتحدة إلى استنتاج بأن ما حدث في الغابون هو انقلاب عسكري، وأن الولايات المتحدة تعلق معظم برامج المساعدات المقدمة لحكومة الغابون”.
وأضاف: “نؤكد مجددا التزامنا بدعم الغابون لتحقيق انتقال مستقر وفي الوقت المناسب إلى الحكم المدني الديمقراطي، وتعزيز المصالح الأمنية المشتركة في خليج غينيا”.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي على أن بلاده ستستأنف تقديم المساعدة للغابون، بعد أن تقوم الحكومة الانتقالية هناك باتخاذ تدابير ملموسة لإقامة حكم ديمقراطي.
وقال: “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شعب الغابون والشركاء الإقليميين”، منوها الى أن “الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للغابون رغم القرار الحالي”.