الصدر: الخزي والعار على بعض حكام العرب الذين لم يحركوا ساكناً بشأن غزة

الصدر يدعو لوحدة سعودية - ايرانية لاغاثة شعب غزة المحاصر أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، عن الاستعداد لتجهيز قطاع غزة المحاصر بالمياه عبر سوريا أو مصر، فيما وجه انتقاداً لاذعاً إلى بعض الحكام العرب الذين لم يدعموا القضية الفلسطينية، وصف رئيس الولايات المتحدة الامريكية بـ”العجوز الخرف” لدعمه إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.

 

وقال الصدر في كلمة ألقاها اليوم من محل اقامته في النجف، “حيا الله المجاهدين والمقاومين الفلسطينيين في حركة حماس، وحركة الجهاد وكتائب عز الدين القسّام فقد اذلت تلك المقاومة جبروت الكيان الصهيوني وسحقت كبرياءه، وبيّنت ضعفه و استكانته أمام الزحف الفلسطيني”.

 

واستدرك القول: الخزي والعار على بعض حكام العرب الذين لم يحركوا ساكناً من أجل تلك القضية العادلة لحفظ كراسيهم وسلطتهم، بل حتى لم يُهددوا بمنع التطبيع أو غلق السفارات الصهيونية في بلدانهم حتى بعدما سمعوا بمنع الماء وقطعه عن أهلنا في غزة”.

 

وخاطب الصدر اهالي غزة قائلا: لكم أسوة بسبط رسول الله حينما مُنع الماء في جهاده ضد الظلم والفساد، مردفا بالقول: من هنا أرى لزاما على كل الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والجمهورية الاسلامية الإيرانية – وخصوصا بعد تصالحهما – السعي الحثيث والسريع لإيصال الماء الى غزة، وإلا كلنا شركاء في الإرهاب الصهيوني الأموي.

 

ومضى قائلا: نحن في عراقنا الحبيب مستعدون لتجهيز المياه وايصاله الى (جمهورية غزة) إما عن طريق سوريا أو عن طريق جمهورية مصر أو غيرهما، ومن هنا فإنني آمل من المصريين فتح المعبر لإيصال الماء والطعام الى المدنيين العزل لنكسر معا الحصار الإرهابي ضد غزة.

 

ووجه زعيم التيار الصدري عتابه واستنكاره لما اسماه “السكوت المطبق من أخوة غزة وبالاخص الاخوة في الضفة الغربية ورئيس سلطتها الذي يريد مع الكيان الصهيوني السلام ولا سلام”.

 

وتابع بالقول “كما أنني لا أستغرب موقف الغرب الظالم من دعم العدو الصهيوني، فإن كبيرة الشرٍّ أمريكا وذيولها كفرنسا قامعة الثوار، والمانيا الذين يدعون الى للفاحشة قد عودونا على الظلم والاستكبار، وانتهاكت الحرمات، وتحدي السماء، فهي في قمة الازدواجية السياسية بدعمهم أوكرانيا بحجة أنها مظلومة، ودعم الارهابيين في سوريا دون الثّوار بنفس الحجة ولا يدعمون ثواراً يطالبون بأرضهم وحماية مقدساتهم، وبعدم تجريف بيوتهم من قبل مرتزقة الكيان الصهيوني من الجنسيات المتعددة التي لا ولاء لها لأوطانهم، بل ولائهم لولي نعمتهم الكيان الصهيوني الغاشم والذي اقام مستوطناته على حساب الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين بحجة الدين”.

 

وقال ايضا: اليوم نحن ننتظر سقوط الكيان الامريكي ايضا الاستعماري الغاشم الذي يرأسه العجوز الخرف بايدن.

Related Posts