الداخلية التركية تكشف هوية المنفذ الثاني للهجوم الارهابي في انقرة

الداخلية التركية تكشف هوية المنفذ الثاني للهجوم الارهابي في انقرة

كشفت وزارة الداخلية التركية، اليوم الأربعاء ، عن هوية المنفذ الثاني للهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن في العاصمة أنقرة، الأحد 1 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.

 

في بيان صادر عنها، أعلنت الداخلية التركية أن المنفذ الثاني هو المدعو “أوزكان شاهين”، العضو في تنظيم حزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، الذي تصنّفه أنقرة تنظيماً إرهابياً.

 

كما أضاف أن السلطات الأمنية تُواصل التحقيق في الحادثة، مؤكداً الاستمرار بحزم في مكافحة الإرهاب حتى القضاء على آخر عناصره.

 

فيما كانت وزارة الداخلية التركية قد كشفت في وقت سابق عن هوية المنفذ الأول للهجوم الإرهابي في أنقرة، وهو المدعو “حسن أوغوز”، الملقب بـ”كانيفار أردال”، العضو في تنظيم “بي كي كي/ كي جي كي”.

 

صباح الأحد الماضي، وصل إرهابيان بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل المديرية العامة للأمن، التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة، ونفذا هجوماً، بحسب تصريح لوزير الداخلية علي يرلي قايا.

 

حيث قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة جراء إطلاق النار. ولاحقاً تبنى تنظيم “بي كي كي” الهجوم.

قبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول، تدمير 16 موقعاً لإرهابيي “بي كي كي” في شمالي العراق بغارات جوية استهدفت معاقلهم. وأفادت الوزارة في بيان، أن الغارات المذكورة تم تنفيذها تماشياً مع حق الدفاع عن النفس، المنبثق عن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

 

كما لفتت إلى أنها تهدف إلى ضمان أمن الحدود والقضاء على الهجمات الإرهابية، التي تستهدف تركيا من شمال العراق، من خلال تحييد عناصر تنظيم “بي كي كي/ كي جي كي” والعناصر الإرهابية الأخرى.

 

فيما ذكرت أن الجيش التركي نفذ غارات جوية مساء الثلاثاء، استهدفت مواقع في مناطق متينا وهاكورك وقنديل وكاره وأسوس شمالي العراق. وأوضحت أن الغارات أسفرت عن تدمير 16 موقعاً تضم مغارات ومخابئ ومخازن، استخدمها التنظيم الإرهابي الانفصالي.

 

بينما أشارت إلى تحييد العديد من الإرهابيين، بينهم قياديون، باستخدام ذخائر محلية الصنع في مجملها. وأكدت استمرار الكفاح بعزم وإصرار حتى تحييد آخر إرهابي.

 

كما شددت على اتخاذ “كافة الاحتياطات اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئة، خلال الغارات”.

Related Posts