لجنة الامن والدفاع: الثغرات في الحدود العراقية – السورية باتت من الماضي

لجنة الامن والدفاع: الثغرات في الحدود العراقية - السورية باتت من الماضياعتبر عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الاربعاء، بان الثغرات في الحدود السورية العراقية باتت من الماضي ولا عودة لإقتحامات حزيران 2014.

 

وقال اسكندر في تصريح صحفي ، ان “وجود ثغرات وضعف في آليات مسك الحدود مع سوريا في 2014 كان عاملا مهما في خلق احداث حزيران السوداء وتداعياتها فيما بعد من سقوط مدن كبيرة بقبضة داعش الارهابي، لذا اعتمدت الحكومة العراقية استراتيجية مهمة جعلت تحصين الحدود أولوية في الامن القومي للبلاد”.

 

وأضاف ، ان “امن الحدود مع سوريا وصل الى نسبة 100% من خلال استراتيجية من 3 ابعاد وهي: (المخافر الحدودية المدعومة بكاميرات حرارية واستطلاع مع ابراج وخنادق يرافقها انتشار قطعات الجيش في محاور مهمة تجعله الاقرب الى اي دعم مع التشكيلات الساندة)”.

 

وأشار الى ، ان “اي حدث امني في سوريا ينظر له بقلق لكن عودة اقتحامات حزيران للحدود العراقية مستحيلة في ضوء الاجراءات الميدانية التي عززت من قوة وامن الحدود وبات اختراقها او التسلل منها مهمة ليست سهلة”.

 

وتشهد الحدود العراقية السورية وتحديدا من الجانب السوري، تحركات وتطورات امنية متسارعة ومقلقة، في تشهد مناطق شرق سوريا اشتباكات وكر وفر بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من التحالف الدولي، وبين قوات من العشائر العربية في دير الزور.

 

وفي وقت سابق، اكد القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ضرورة تأمين الحدود العراقية بشكل كامل، واعتماد التكنولوجيا الحديثة في الجانب الأمني، والتصدي بحزم لعمليات التسلل ومحاولات استخدام الأراضي العراقية للقيام بعمليات خارجة عن القانون.

 

ويمثل ملف الحدود واحداً من أبرز الملفات التي أضرت بالعراق، وتسببت بخروقات أمنية تمثلت في عمليات تسلل المسلحين ودخول الأسلحة والمتفجرات من الجانب السوري ادت الى احتلال داعش لثلث الاراضي العراقية، فضلا عن اتساع رقعة عمليات تهريب المخدرات القادمة من إيران إلى داخل المجتمع العراقي، عدا عن عمليات تهريب اتخذت من العراق ممرا للدول العربية.

 

ويتألف حرس الحدود العراقي من 50 ألف عنصر، أكثر من 9 آلاف منهم في إقليم كردستان على الحدود الممتدة من زاخو (في محافظة دهوك) إلى خانقين (في محافظة ديالى).

Related Posts