قال رئيس وكالة الفضاء التركية سردار حسين يلدريم، إن الزلازل التي تبلغ قوتها 7-8 يمكن أن تحدث بشكل مصطنع.
ونقلت صحيفة “Sözcü”، عن يلدريم قوله خلال لقاء تلفزيوني على الهواء، يجب إرسال قضبان التيتانيوم الكبيرة إلى الأرض من الأقمار الصناعية، والتي سوف تخترق حتى عمق 5 كيلومترات وتحدث زلزالا.
وأضاف أن هناك أقمار صناعية “Warrior” يمكنها إرسال قضبان من سبائك التيتانيوم بطول 10 أمتار من الفضاء إلى أي هدف، حيث تخترق الأرض بعمق 5 كيلومترات مسببة زلزالا قوته 7-8.
وأوضح: “لا أحد يستطيع فعل أي شيء إذا تم استخدام هذا السلاح خاصة في دول مثل تركيا لا شيء! اسمحوا لي أن أقدم لكم مثالا. أقول هذا لأنني رأيت كيف يتم تطوير نظام الأسلحة هذا. إنه بسيط جدًا. لا بد أنك شاهدت أعمدة الكهرباء في الشوارع. يشبه هذا السلاح في المظهر هذه الأعمدة، ويبلغ ارتفاعه ما يقرب من ثمانية إلى عشرة أمتار، إنه عبارة عن قضبان معدنية. لا يوجد شيء داخل القضيب، لا متفجرات، لا شيء، لكنه قضيب من سبائك التيتانيوم. يتم وضع عدد معين في القمر الصناعي. ثم يطلقون نحو الأرض إلى هدف معين. لن نفكر الآن في سيناريو مثل هذه الكارثة، ولكن بمجرد سقوط هذه القضبان، تخترق ما يصل إلى خمسة كيلومترات في عمق الأرض. يحدث هذا بسرعة كبيرة ويؤدي إلى زلزال بقوة 7-8 درجات”.
وتابع: “نتيجة للتأثير، سيتم تدمير كل شيء في منطقة الإسقاط. انظروا، لا توجد أسلحة هنا، ولا متفجرات، ولا قنابل ولا شيء من هذا القبيل. عصا بسيطة. لكن لا أحد لديه فرصة لاكتشاف هذه الضربة أو صدها أو الدفاع عن نفسه”.
في غضون ذلك، يُعتقد في تركيا، أنه تم استخدام سلاح ضد البلاد، حيث وقعت سلسلة من الزلازل بلغت قوتها 7.8 درجة منذ 6 فبراير/شباط، وأن الزلزال الذي ضرب تركيا، التي أصبحت شريكًا غير مريح للغرب، حدث في الوقت المناسب تمامًا وفي المحافظات التي تعاني من أصعب الأوضاع العرقية، حسبما أفادت وسائل إعلام.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه عشية الكارثة في تركيا، تم إغلاق البعثات الدبلوماسية لكندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا والسويد. وشرحوا رسمياً هذا القرار بأنه “تهديد بشن هجمات إرهابية”.
وأفادت التقارير أيضا بأنه قبل ثوانٍ من الهزات الارتدادية القوية في تركيا، رأى الكثيرون ومضات قصيرة – مثل الأضواء الشمالية المحلية.