دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الأطراف الإقليمية والدولية إلى إيقاف القرارات والسياسات العقابية التي أضرت بالمدنيين وعرضتهم إلى مصاعب كبيرة، والعمل على خطط طويلة الأمد لمواجهة آثار الزلزال في سورية وتركيا.
وطالب رشيد في بيان الحكومات العربية والقوى السياسية بـ “تجميد خلافاتها والتعاون لتقديم المساعدات وتسهيل وصولها إلى المتضررين من الزلزال”.
وأكد رشيد أن الأضرار الكارثية التي نجمت عن الزلزال تتطلب خططاً إغاثية طويلة الأمد، مشيراً إلى أن هناك آلاف الجرحى بحاجة للخدمات العلاجي، كما تحتاج المناطق المدمرة إلى عملية إعادة إعمار سريعة لتعود إليها الحياة الطبيعية.