دعا رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، مسيحيي العراق في الخارج إلى العودة، لأن البلد بحاجة إليهم.
وقال الحلبوسي: “نبارك لشعبنا المسيحي عيد الميلاد المجيد”.
وبعث برسالة من أمام كنيسة سيدة النجاة ببغداد بعد حضور القداس الإلهي رفقة رئيسي الوزراء والجمهورية، إلى المسيحيين الذي غادروا العراق أن “بلدكم بحاجة إليكم”.
رئيس البرلمان، أبدى استعدادهم “تقديم كل الدعم لأبناء الشعب العراقي من الديانة المسيحية”.
وعزا ذلك إلى أنهم “يحتاجون إلى الكثير من العون لبقائهم في العراق وتأمينهم وعودة البعض منهم إلى العراق ليمارسوا عملهم ووجودهم في البلد الذي يتميّز بتنوعه، وتنوع مكوناته”.
محمد الحلبوسي، رأى وجوب أن تكون هذه الرسالة الدالة على السلام موجهة إلى “كافة مكونات الشعب العراقي من أقصاه إلى أقصاه”.
كان رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، قد أكد خلال كلمته في الكنيسة، أن أمام الحكومة العراقية معارك لا تقل أهمية عن معركتهم ضد التكفير وهي الحرب ضد الفساد، مبيناً أن قوة العراقيين في تنوّعهم.
السوداني لفت إلى أن “الحكومة تعتز بالجميع وترى أن التنوع من أهم عوامل القوّة في العراق”، مبيناً أن “العراق تمكن من صدّ الهجمة وانتصر عليها”.
وذكر أن نهج العراق وحكومته “يكمن في المساواة وسيادة القانون وتكافؤ الفرص”.