أعلنت حركة امتداد، مقاطعة نوّابها لجلسات البرلمان، رداً على القرار “التعسفي” بمنع دخول النائبين علاء الركابي وفلاح الهلالي إلى داخل مبنى مجلس النواب.
وجاء في بيان صادر عن امتداد “تتفاجأ حركتنا بصدور قرار من رئاسة البرلمان بمنع دخول النائبين الدكتور علاء الركابي والدكتور فلاح الهلالي إلى بناية مجلس النواب”، وذلك من خلال “تعميم أسمائهم وصورهم على أفراد حماية المجلس”.
واعتبرت الحركة، التي أكدت أنها ستتخذ دور المعارضة داخل مجلس النواب، القرار “تعسفياً وخطيراً ومصادراً للحقوق والحريات ومصادرة رأي الشعب”.
كما أشارت إلى أن قرار رئيس البرلمان محمد الحلبوسي “لا يستند إلى أي مادة قانونية من مواد النظام الداخلي أو لوائح السلوك النيابي”.
وبناء عليه، أعلنت حركة امتداد “مقاطعة الجلسات، وعدم دخول بناية البرلمان لحين إلغاء القرار الجائر”.
آواخر الشهر الماضي، كشف عضو مجلس النواب العراقي ورئيس كتلة امتداد النيابية علاء الركابي، عن تفاصيل الاعتداء عليه داخل وخارج البرلمان، مشيرا الى انه سيقاضي قانونياً ثلاثة نواب ممن اعتدوا عليه، اثناء رفعه صور ضحايا تظاهرات تشرين ومطالبته بالقصاص ممن قتلوهم.
علاء الركابي، تعرض لاعتداء على أيدي نواب من الإطار التنسيقي، أثناء الجلسة التي صوت خلالها البرلمان العراقي، يوم الخميس (27 تشرين الأول 2022)، على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني.
ونشر علاء الركابي مقطع فيديو، قال فيه إنه وزميله النائب فلاح الهلالي تعرضا للضرب خلال الجلسة، مشيرا إلى أنهما داخل غرفة في البرلمان، في حينها، حيث يقوم الأمن في المبنى بحمايتهم، لافتا الى أنهما تعرضا لتهديدات بالقتل.
وقال علاء الركابي لشبكة رووداو الاعلامية انه سيلجأ الى القانون، بعد حادث الضرب والاعتداء الذي تعرض اليه داخل وخارج مجلس النواب العراقي، في يوم التصويت على كابينة الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني.
واضاف علاء الركابي: “نحن نؤمن ان الدولة يجب ان تبنى على اساس القانون، ومن لديه الحق عليه اللجوء الى القانون وليس الى شيء اخر”، مبينا ان “الاعلام يجب ان يكون مرآة للحقيقة ووسيلة للضغط على اصحاب القرار على مستوى مجلس النواب على الاقل”.
نواب كتلة امتداد وصفوا الحكومة الجديدة بأنها “مرفوضة، وهي حكومة محاصصة”.