كتب كبير مراسلي البيت الأبيض، بيتر بيكر، لصحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه التحدي المتمثل في إبقاء التحالف الغربي موحدا لدعم أوكرانيا.
وأضاف بيكر: “الوحدة الغربية على حافة الهاوية مع اقتراب الانتخابات النصفية للكونغرس في الولايات المتحدة، والتي تعتمد عليها سياسة واشنطن تجاه أوكرانيا”.
وتابع بيكر: “الحلفاء الأوروبيون، في مواجهة بداية الطقس البارد، منقسمون حول حل الأزمة الأوكرانية. ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، على عكس دول الاتحاد السوفيتي السابق”.
وبحسب مقاله فإن مساهمة الولايات المتحدة في إرسال الأموال والمعدات العسكرية إلى كييف تتجاوز مساهمة جميع الحلفاء الآخرين مجتمعين. إذ أن هناك تباينا كبيرا بين تدفق الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وبولندا، والتي نقلتها بقية دول أوروبا. “وهذا يثير التساؤل حول ما إذا كانت بعض الدول تبطئ عمليات التسليم لتسريع عملية التفاوض”، بحسب رأي الصحفي.
كما أشار بيكر إلى ظهور دلائل على وجود انقسام داخل الولايات المتحدة نفسها، مثل الرسالة من 30 من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين إلى رئيس البيت الأبيض يدعون فيها إلى إجراء مفاوضات مع موسكو لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وشدد الصحفي على وجود الكثير من التحذيرات حاليا بعد مضي ثمانية أشهر من رعاية كييف على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين، منوها بأنه ستكون الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة بالنسبة لبايدن، حيث تشير استطلاعات الرأي المتعددة إلى “الإرهاق الأمريكي” من حرب الاستنزاف هذه.
كما ذكّر المؤلف القراء ببيان زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، الذي هدد فيه بقطع المساعدات عن أوكرانيا في حال فوز الجمهوريين.
المصدر: نوفوستي