الناشطة العراقية الايزيدية نادية مراد تشارك في القائمة السنوية 30 تحت 30 لفوربس الشرق الأوسط

مرّة جديدة يظهر اسم الناشطة العراقية الايزيدية نادية مراد وهذه المرة ضمن مشاركتها في القائمة السنوية 30 تحت 30 لفوربس الشرق الأوسط.
تشارك نادية مراد عن فئة التأثير الاجتماعي وهي تشغل منصب رئيسة مبادرة نادية وتبلغ من العمر 29 سنة.

وكانت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” قد أطلقت قائمة مؤلّفة من الشبان والشبات المبتكرين، المبدعين، قادة المستقبل ورجال الأعمال دون الثلاثين عام والذين أثبتوا بصماتهم في المنطقة وخارجها من خلال مواهبهم الواعدة.

تضمّ قائمة العام الحالي 35 شخصًا من 13 جنسية. والجدير بالذكر أنّ فئة التأثير الاجتماعي، التي تشارك فيها نادية مراد، تهيمن على القائمة بـ8 مشاركات. تليها التجارة بـ6، والإبداع بـ5، والعلوم والتكنولوجيا والرياضة بـ4 لكل منهما، والتمويل بـ3 مشاركات.

كيف تمّ اختيار قائمة 30 تحت 30 وادراج اسم نادية مراد؟

للعثور على المواهب الشابة الواعدة في المنطقة، أجرت فوربس الشرق الأوسط مسحًا لدول المنطقة جميعها، وجمعت الترشيحات من خلال استبيان عبر الإنترنت، حيث يتاح للمتقدمين ترشيح أنفسهم أو شخص آخر.
وكان هنالك أكثر من 400 ترشيح، بينما عمل فريق البحوث والتحرير في فوربس على تقييم المرشحين ضمن جولتين، لإعداد قائمة مختصرة ضمت 80 مرشحًا. ثم بحث المُحكّمون، وهم جميعهم خبراء في مجالات اختصاصاتهم، في بيانات المرشحين لاختيار من استحقوا التأهل للقائمة النهائية. كذلك نظر فريق العمل في مدى تأثير المرشحين على الصناعة والسوق والتأثير المجتمعي، وفرص النمو مستقبلًا. بالإضافة إلى البيانات الكمية والأرقام، مثل: حجم التمويلات، والجوائز التي فاز بها المرشحون، والإيرادات وقيمة الصفقات وعدد الأشخاص المتأثرين بهم، وعدد العملاء، والمتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
في القائمة الحالية يعدّ المصريون الأكثر تمثيلًا بـ12 شخصًا، يليهم 6 من لبنان و3 من كل من عمان والسعودية.
ويقيم المتأهلون للقائمة في 8 دول في الشرق الأوسط، ويقيم 12 شابًا وشابة من القائمة في مصر، يليهم 10 في الإمارات، و5 في لبنان، و3 في السعودية. في حين يبلغ متوسط أعمار جميع المتأهلين للقائمة نحو 27 عامًا.

لمحة سريعة عن أبرز انجازات نادية مراد

هي ناشطة في مجال حقوق الإنسان وحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، وتعد مناصرة للناجين من الإبادة الجماعية والعنف الجنسي.
حين هاجم تنظيم داعش موطنها في سنجار عام 2014، تعرضت للأسر وفرّت منه، ثم بدأت بالتحدث نيابة عن مجتمعها والناجين من العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم.
في عام 2016، أصبحت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لكرامة الناجين من الاتجار بالبشر.
وفي عام 2018، فازت بجائزة نوبل للسلام مع دينيس موكويغي، وأسسا معاً الصندوق العالمي للناجيات.
بينما عيّنت في عام 2019، كمناصرة لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وتعمل مبادرة نادية مراد على إقناع الحكومات والمنظمات الدولية بدعم إعادة التنمية المستدامة للمجتمع الإيزيدي، والناجين من العنف الجنسي في العالم.

أين ومتّى سيتمّ تكريم نادية مراد والمبدعين؟

ستنعقد القمة في مصر للاحتفال بإنجازات القائمة الرائعة التي تجمع رواد الأعمال الشباب والمشاهير والفنانين والرياضيين وغيرهم من الشباب من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت سقف واحد.

ستستمر القمة لثلاثة أيام (24-26 تشرين الثاني) تتوّج بحفل تكريم للفائزين.

Related Posts