كشف تيار الحكمة، الاحد، عن “ورقة وطنية” يجري العمل عليها للتفاهم بين القوى السياسية، فيما أشار إلى أنه ما يزال متمسكاً بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة.
وقال عضو المكتب الـسـيـاسـي لـتـيـار الـحـكـمـة محمد الحسيني في تصريح للصحيفة الرسمية إن “التفاهمات بين القوى السياسية قطعت أشـواطـاً جـيـدة”، كاشفاً عن “إنضاج ورقـة وطنية تضمنت عددا من المحاور منها السياسي والتشريعي والحكومي والتنفيذي والقانوني”.
وبين، أن “هذه المحاور تمت صياغتها من خلال آراء الفرقاء السياسيين في الساحة السياسية العراقية وعلى جميع المستويات للقوى الكردية والسنية والشيعية”.
وأضـاف، أن “جميع القوى السياسية ساهمت بإنضاج هذه الورقة، وهناك دور للمكونات الأخرى في إتمام عملية الصياغة، وبالتالي من شأن هذه الورقة ان توجد تطمينات للقوى السياسية التي ستأتلف وتشكل الحكومة المقبلة، كما نأمل أن تنهي هذه الورقة أزمة الثقة التي انتابت العملية السياسية بين جميع القوى”.
وبشأن موقف الحكمة، بين الحسيني أن “تياره ما زال متمسكاً بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، إلا أنه يدعم أي خطوات تهدف إلـى تقديم خدمات للمواطنين وإنــهــاء حـالـة الانـسـداد السياسي وإيجاد حالة من التفاهمات بين القوى السياسية بما يخدم المصلحة الوطنية وينهي خـطـاب الكراهية والتسقيط المتبادل بين تلك القوى، لأنه بالضرورة يجب أن تكون هناك حكومة خـدمـة وطـنـيـة وفــق الاستحقاقات الدستورية والانتخابية”.