نفى الحزب الديمقراطي الكردستاني، أنّ تقديم تعهد بموعد محدد لحسم ملف رئاسة الجمهورية بين الحزبين الكرديين، مشددًا أنّ تحقيق تقدم في مسار تشكيل الحكومة الجديدة مرهون بنتائج الاجتماع مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال القيادي في الحزب وفاء محمد: إنّ الحزبين الكرديين “لم يتعهدا، بشكل رسمي، بموعد محدد لحسم ملف رئاسة الجمهورية أمام الإطار التنسيقي، لكن مدة أسبوعين تندرج ضمن استنتاجات واقعية، إذ أنّ الفترة المقبلة ستشهد تغيرات كثيرة بوجود حراك مكثف بين جميع الأطراف السياسية”.
وأضاف محمد، أنّ الحزبين الكرديين “توصلا إلى اتفاق بشأن نقاط كثيرة وذات أهمية عالية، من خلال اللجنة المشتركة بينهما”، مشيرًا إلى أنّ “الحوارات التي وصلت لمراحل متقدمة، تهدف إلى حماية مصالح شعب كردستان، بمستوياتها الأمنية والاقتصادية والقضائية والسياسية بالدرجة الأساس”.
وأوضح القيادي في الحزب الديمقراطي، أنّ “حسم موضوع مرشح رئاسة الجمهورية مرهون بتحديد الإطار التنسيقي موعدًا لجلسة البرلمان المخصصة للتصويت”، مبينًا أنّ “الحزب الديمقراطي قدم ورقة شروط مشتركة مع تحالف السيادة، إلى الإطار التنسيقي”.
وأشار محمد، إلى أنّ “ورقة الشروط تضمنت ومطالب باسم المكونات والمحافظات التي يمثلها الطرفان، لكن الإطار لم يعرض جوابًا بشأنها حتى الآن”.
وأكّد محمد، أنّ “اشتراك البارتي والسيادة في ورقة شروط واحدة، يعبر عن تفاهمها الشديد وقوة تمثيلهما في البرلمان”، لافتًا إلى أنّ “جميع الشروط دستورية وقانونية، وليس فيها ما يصعب تنفيذه”.
ورهن محمد، نجاح “ما يجري من حراك واتفاقات وأوراق شروط ومفاوضات، بخروج وفد الحزب الديمقراطي وتحالف السيادة بنتائج إيجابية من زيارته المرتقبة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنانة”.
