أكد رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبد الله، ان تحالف من أجل الشعب الذي يجمعه بحركة امتداد، يؤيد أي تظاهرات “جماهيرية شعبية” تهدف لخدمة المواطن، والضغط على السلطة، سواء في بغداد أو باقي المحافظات أو إقليم كوردستان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده التحالف بحضور رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالله ورئيس حركة امتداد علاء الركابي.
وأكد عبد الواحد موقفه بالقول: “نؤيد تلك التظاهرات تأييدا واضحاً، والذكرى التشرينية في الأول من تشرين الأول، وسنكون جزءا من الاحتجاجات ونكون دائما مع الشعب والمواطنين دون التفكير باخذ الامتيازات والسلطة”.
واضاف رئيس حراك الجيل الجديد “ندافع عن حق المواطن في اي شبر من هذا البلد”، موضحا ان الحركة التشرينية هي شاملة “من الشمال الى الجنوب من اقليم كوردستان الى بغداد، ولا نفرق بين اي احتجاجات سواء كانت في بغداد او باقي محافظات الوسط والجنوب او في اقليم كوردستان”.
واردف: “ندافع عن بعضنا وعن المواطن في اي جزء من العراق”.
من جانبه، اشار رئيس حركة الجيل الجديد العضو في مجلس النواب العراقي علاء الركابي، الى ان “نحن جئنا من حراكات شعبية وسنبقى دائما مع الحراكات الشعبية سواء بقينا في مجلس النواب او خارجه، سنكون دائما مع مطالب الشعب”، لافتا الى ان “بلدنا يتعرض لكثير من الازمات السياسية، وتوجد عدة محافظات تفتقد لابسط الخدمات”.
الركابي قال: “رغم ما حدث من ازمات سياسية لكن هذا التحالف باقي وصامد ومتماسك”، واعدا بتقديم مستوى افضل من الاداء السياسي والنيابي.
وبالتزامن مع انتهاء ذكرى اربعينية الامام الحسين، امس، تسعى بعض الكتل السياسية العراقية الى استئناف جلسات البرلمان، والمضي بالحوارات لتشكيل الحكومة الجديدة والخروج بالبلاد من الانسداد السياسي الراهن، في وقت يصر التيار الصدري على موقفه ومقاطعته للعملية السياسية.
وأعلن عضو دولة القانون كاظم الحيدري، في وقت سابق من اليوم، ان ائتلافه ينتظر نتائج مباحثات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف السيادة للخروج بتشكيل حكومة قادمة.
وقال الحيدري ان “دولة القانون مع العملية السياسية ومخرجات الانتخابات” مضيفا انه “عقب مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات يجب ان تتشكل الحكومة بكافة الصلاحيات”، مضيفا انه “لو كنا اصحاب القرار لمضينا بتشكيل الحكومة، لكن يجب استشارة الاخوة في الاطار قبل المضي بهذا الشيء”.
حسب الحيدري ان قوى الاطار الباقية “ارتأت تأجيل الامر بعد الزيارة الاربعينية”، مستدركا: “لنرى ماذا تكون المباحثات مع تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني لنخرج بنتيجة ممكن على اساسها تشكيل حكومة في المرحلة القادمة”.
ومن قبل، حذر امين عام حركة نازل اخذ حقي الديمقراطية، مشرق الفريجي، قوى الاطار التنسيقي بالقول: “لا تستفزوا الشارع باختياراتكم”، لافتا الى انه في حالة حدوث ذلك “سيخرج الشارع بصورة اكبر”.
وقال الفريجي ان “القضية التي نطمح لها بشكل كبير ان يجري كل شيء بشكل سلمي، وعدم وجود استهتار بالدماء والسلاح”، مضيفا: “اذا كانت هناك احتجاجات سلمية من قبل اطراف غير محسوبة على السلطة اعتقد ان يكون صوتها اكبر”.
وأكد ان “القوى الوطنية والقوى السياسية الناتجة من الاحتجاج وضعت بوصلة واليات وهي اول من تكلمت عن حل البرلمان، وحكومة بصلاحيات محددة تهيء لانتخابات مبكرة”.
امين عام الحركة التي انبثقت عن حراك تشرين اوضح ان “الخط الاحتجاجي هو واضح ولن يتوقف لحين الوصول الى الهدف السامي، اما محاولة الصاق التهم بالخطوط الاحتجاجية الوطينة البعيدة عن احزاب السلطة التقليدية هذه حسابات واهنة ونسمع عنها في الاعلام وليس لها واقع على الارض”.
وشدد الفريجي على ان “تظاهراتنا لن نسمح بان يسرقها احد، ونحن لسنا واجهة لاحد، ولا نقبل ان يملي احد علينا شروطه”.
ورأى ان ” تظاهرات تشرين هي حية وشامخة ومستمرة، ولن تتوقف، وفيها شباب قادرون على اثبات صوتهم وعلى التغيير الذي نأمله”، مؤكدا “نحن لسنا ادوات لقوى سلطة سواء تيارية او اطارية او ملحقاتها من قوى سياسية اخرى، فمحاولة الاشاعة عن شراكة احتجاجية مع اي طرف في السلطة هذه حسابات واهمة وغير صحيحة، وهي محاولة من البعض لجرنا لصراعه”.