أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن الازمة السايسية التي يمر بها العراق قد تكون الاصعب منذ 2003، فيما دعا جميع القوى السياسية الى وضع العراق والعراقيين في نصب أعينهم وحل الازمة الراهنة.
وقال الكاظمي في بيان: “لقد أحيا العراقيون وضيوفهم الأكارم ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه. وقد أرسل العراقيون رسالة معاني الصبر والفداء والتضحية في أروع صورها، وقدموا للعالم دروساً في كرم الضيافة والشجاعة”.
وأضاف: “وهنا أقدم خالص شكري وتقديري لقواتنا الأمنية -بكل صنوفها- التي ما تزال تنتشر في ربوع العراق لملاحقة الإرهابيين، وفي الوقت نفسه توفر الحماية للزائرين. وأقدم شكري لإدارات المحافظات، والوزارات الخدمية، وأصحاب المواكب في تقديم الخدمة للزائرين”.
واشار الكاظمي الى، أن “العراق استقبل الملايين من الزوار في هذه الظروف الاستثنائية؛ ولكن استطعنا على قدر المسؤولية أن نقدم أقصى ما يمكن تقديمه”، مبينا انه “لا نخفي على شعبنا الصابر المقتدر أن العراق يمرّ بأزمة سياسية قد تكون من أصعب الأزمات بعد 2003، ولكن لدينا أمل وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة؛ من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر”.
وتابع رئيس حكومة تصريف الاعمال :”ندائي لجميع القوى السياسية.. دعونا نستلهم من هذه المناسبة الأربعينية، وأن نضع العراق والعراقيين في نصب أعيننا”، لافتا الى ان” العراق والعراقيون يستحقون أن نضحي من أجلهم، وان العراق أمانة في أعناق الجميع”.