قالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم الأوكراني المضاد في محوري نيكولايف وخيرسون فشل وأن قوات كييف تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، فيما قالت أوكرانيا إنها اخترقت خطوط القوات الروسية في عدة أماكن بالقرب من مدينة خيرسون في إطار حملة جديدة لاستعادة الأراضي.
تفصيلا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية شن القوات الأوكرانية هجوما مضادا فاشلا على مقاطعتي نيكولايف وخيرسون على 3 محاور.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن وزارة الدفاع في وقت سابق، الاثنين، أن القوات الأوكرانية حاولت شن هجوم في منطقتي ميكولايف وخيرسون لكنها تكبدت خسائر فادحة.
وأضافت “فشلت محاولة الهجوم التي أقدم عليها العدو فشلا ذريعا”.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في الأفراد والمعدات، مشيرة إلى مقتل 560 فردا من القوات الأوكرانية، وطائرتي سوخوي-25″، وعشرات الدبابات والعربات المدرعة.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية دمرت 26 دبابة أوكرانية، و23 عربة مشاة، وتسع عربات مدرعة من أنواع مختلفة، وأسقطت طائرتين هجوميتين من طراز سو-25، فيما بلغت خسائر العدو البشرية أكثر من 560 فردا.
يشار إلى أن الجيش الروسي سيطر على مقاطعة خيرسون وجزء من مقاطعة زابوريجيا، بما فيها بعض المدن الكبيرة مثل خيرسون وميليتوبول وبيرديانسك، وقطع أوكرانيا عن بحر آزوف.
وتم تشكيل إدارات جديدة في المقاطعتين اللتين أعلنتا عن خطط للانضمام إلى روسيا.
الهجوم الأوكراني
في كييف، قال متحدثة قيادة العمليات “يوغ” بوزارة الدفاع الأوكرانية، ناتاليا غومينيوك، أن أوكرانيا شنت هجوما مضادا على الجبهة الجنوبية، بحسب رويترز.
وأعلنت أوكرانيا في وقت لاحق أنها اخترقت خطوط القوات الروسية في عدة أماكن بالقرب من مدينة خيرسون الجنوبية في إطار حملة جديدة لاستعادة الأراضي.
وجاء تحرك كييف بعد عدة أسابيع من الجمود النسبي في الحرب التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين ودمرت مدنا وتسببت في أزمة طاقة وغذاء عالمية وسط عقوبات اقتصادية غير مسبوقة.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “يجب أن أشير اليوم إلى أن الدفاعات الروسية اختُرقت في غضون ساعات قليلة”.
وأضاف أن القوات الأوكرانية تقصف العبارات التي تستخدمها موسكو لجلب الإمدادات إلى جيب من الأراضي التي تسيطر عليها في الضفة الغربية لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون.