قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الخميس، ان الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا تمتلك صلاحيات إجراء إعادة الانتخابات، فيما بين ان مطالب حل البرلمان قضية كبيرة لا يمكن القبول بها عندما تطرح من قبل جهة واحدة.
وذكر الفياض لقناة الجزيرة، ان “إعادة الانتخابات البرلمانية لم تعد قضية خاصة بالتيار الصدري انما أصبحت تخص مكونات وتحالفات أخرى أيضا”، مضيفا ان “الإطار التنسيقي لم يتخذ بعد موقفه الرسمي من موضوع إجراء انتخابات برلمانية مبكرة”.
وتابع ان “مقترحات زعيم التيار الصدري لحل الأزمة يمكن مناقشتها للتوصل لمواقف مشتركة بشأنها”، لافتا الى ان “حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة سيكون حلا في حال اتفاق جميع الكتل والأطراف السياسية الأخرى”.
واوضح رئيس هيئة الحشد الشعبي ان “الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال وإعادة الانتخابات ليست من صلاحيات حكومة تصريف الأعمال”، مشيرا الى ان “مطالب حل البرلمان قضية كبيرة لا يمكن القبول بها عندما تطرح من قبل جهة واحدة”.
وأردف ان “العديد من قوى الإطار طالبت سابقا بإعادة الانتخابات وهذا أمر يمكن بحثه للاتفاق على تفاصيله”، موضحا ان “الإطار التنسيقي أشاد بمبادرة رئيس الوزراء لحل الأزمة لكنها تحتاج لتوافق الأطراف الأخرى”.
وكشف ان “الإطار التنسيقي فوض العامري للتواصل مع الصدر لكن القرار النهائي لحل الأزمة سيكون بيد الإطار”، مبينا اننا “سننظر إلى مقترحات حل الأزمة عندما تتم بلورتها بشكل واقعي”.
وأكمل الفياض انه “بالإمكان الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تهيئ للانتخابات المقبلة لتجاوز الأزمة وانتخابات البرلمان الأخيرة أفرزت مشاكل عديدة وعلينا تجنب تكرارها في الانتخابات المقبلة”.
بخصوص تظاهرات الخضراء، ذكر ان “وجود جماهير تحت قبة البرلمان ليس أمرا طبيعيا ونتعامل معه كحالة مؤقتة بالإمكان تجاوزها”، مردفا ان “نظام الحكم في العراق بحسب الدستور توافقي ولا يمكن القبول بموقف واحد لجهة معينة”.
وأتم الفياض ان “الإطار التنسيقي ما يزال عند موقفه ومرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة هو محمد شياع السوداني”.