أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أن حكومته “جاءت في ظروفٍ استثنائيّة، وعملت وما زالت تعمل في ظروفٍ استثنائيّة، وعلى الرغم من كل هذه التحديات نجحت في التغلّب على الكثير من الصعوبات”.
وقال مصطفى الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية إن “هذه الحكومة باقية في العمل إلى اللحظة الأخيرة لحين تسليم مهامها إلى الحكومة القادمة، ولهذا أذكّر النخب السياسية بأهمية الإسراع بتشكيل حكومة تقوم بواجبها، وفي الوقت نفسه سنعمل للحظة الأخيرة على متابعة كل التفاصيل”.
واشار إلى وضع حجر الأساس لمشروع بناء 1000 مدرسة في عموم محافظات العراق، وهي الوجبة الأولى ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية – الصينية، منوهاً إلى أن “لغطاً كبيراً من قبل بعض الأطراف” حصل حول هذه الاتفاقية، لكن “الحكومة هي من نفذت الاتفاقية”.
واستعرض نتائج زيارتيه إلى من كل من السعودية وإيران، واصفاً زياته السعودية بأنها كانت “جيدة جداً ناقشنا فيها القضايا المشتركة والإستثمارات السعودية في العراق وآفاق المستقبل، وتحدثنا عن الربط الكهربائي والكثير من المشاريع التي يستفيد منها العراقيون، وأهمية أن تكون المنطقة مستقرة وهادئة وأن يؤدي العراق دوره في ترطيب الأجواء من أجل مصلحة العراق والمنطقة”.
وعن زياته لإيران، قال: “تكلمنا في النقاط نفسها، وفي الملفات المشتركة وكذلك العمل على موضوع الطاقة والمياه” مشيراً إلى أن الجانب الإيراني، أبدى استعداده “لإرسال وزير الطاقة إلى بغداد للحديث فيما يخص موضوع المياه والطاقة الكهربائية وحل جميع الإشكاليات”.
رئيس مجلس الوزراء، شدد على وضع “مسافة متساوية مع الجميع من أجل أن نجلب للعراق استثمارات ودعم، كي نعوّض ما مرّ بالماضي من فشلٍ وإحباطٍ وحروب عبثية تركت تداعياتها على الشعب العراقي”.
وأردف أن المطلوب هو “إعادة بناء علاقاتنا على أساس المصلحة العراقية وعلى أساس حسن الظن مع كل الشركاء، أما سياسة الخوف والعزلة وسوء الظن مع الآخرين فهي ليست في سياستنا”.