أفاد عضو ائتلاف دولة القانون كاظم علي عباس، بأن التيار الصدري أغلق الباب أمام مبادرة الاطار التنسيقي، مشيراً الى أن الوضع في البلد يسير نحو “الفوضى”.
وقال عباس: ان “مبادرة الاطار التنسيقي مقفلة لحد الآن من قبل التيار الصدري”، مبيناً: “اذا التيار الصدري لم يتفاعل مع المبادرة، لن يتم حل المشكلة السياسية في البلاد”.
يذكر ان تحقيق النصاب في مجلس النواب، المطلوب لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، والمحدد بـ220 نائباً من أصل 329، لم يتحقق، في ظل الخلافات السياسية والشد والجذب، والتي تنذر بحل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكرة حال تكرر فشل انتخاب الرئيس الجديد.
وأكد عباس أنه “لحد هذه اللحظة لم يتفاعل التيار الصدري مع مبادرة الاطار التنسيقي، للاسباب القديمة نفسها”، موضحاً ان “التيار الصدري يقول للاطار التنسيقي اذهبوا لتشكيل الحكومة، وهذا الشيء من المستحيل ان يحصل بهذا الطريق”، معتبراً رفض التيار الصدري للمبادرة “تحدياً، والأمور وصلت الى مرحلة كسر العظم من الناحية السياسية”.
“الامور السياسية في البلاد تسير باتجاه الفوضى، والسيناريو المتوقع هو اما ان تحصل فوضى او اجراء انتخابات مبكرة أخرى”، وفقاً لعضو ائتلاف دولة القانون كاظم علي عباس.
أما بشأن الأنباء التي اشارت الى عقد اجتماع بين قادة الاطار التنسيقي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال عيد الفطر أو نهائية شهر رمضان، أكد عباس أنه لا يملك معلومات حول هذا الموضوع.
