أمهل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رجل الدين محمود الصرخي 3 أيام للتبرؤ من احد اتباعه والذي يدعو لهدم قبور “الاولياء والمعصومين”، متحدثا عن تعالي صوت البعث الصدامي.
وذكر الصدر في بيان صادر عنه: انه “لا ينبغي التغاضي عما يحدث في المجتمع العراقي من انتشار العقائد الفاسدة”.
وذكر الصدر مجموعة من هذه “العقائد” أولها “أهل القضية الذين يدعون ان الإمامة لي” مضيفا إني “أعلنت منهم البراءة سابقا فإنني اجدد البراءة منهم، واطالب بمقاطعتهم ومحاسبتهم وفق القانون”.
وتطرق إلى “عقيدة” اخرى عدها منحرفة بالقول: “بعض من ينتمون بالتقليد إلى الصرخي ممن يحاولون إدخال بعض العقائد المنحرفة الى المذهب، واخرها ما صدر عن أمام جمعة لهم في محافظة بابل وذلك بالمطالبة بهدم القبور للأولياء والمعصومين”.
وعلى ضوء ذلك، أمهل الصدر رجل الدين الصرخي ثلاثة أيام للتبرؤ من امام الجمعة هذا.
وأشار الصدر في بيانه الى “تعالي صوت البعث الصدامي المجرم وهذا مما لا يصح السكوت عنه”، داعيا الجميع إلى التعامل معهم “بحزم وفق القانون وتجريمهم ومعاقبتهم تحت طائلة القانون”.
وطالب الصدر بانه “لا بد من إصدار قانون يجرم ذلك تحت قبة البرلمان فورا”.