أفاد عضو مجلس النواب العراقي عن الاطار التنسيقي أحمد الربيعي، بأنه في حال عدم حصول “التوافق” و”الشراكة الحقيقية” في الاختيار، فلن يحضر نواب الاطار التنسيقي الجلسة المقبلة للبرلمان، المخصصة للتصويت على رئاسة الجمهورية.
وقال الربيعي انه “في حال عدم حصول التوافق وشراكة حقيقة في الاختيار فلا أعتقد اننا سنحضر الجلسة المقبلة”، متسائلاً: “حينما احضر واعطي موقفا معينا يجب ان يكون شريكا بالقرار، فكيف المطلوب مني الحضور وانا بعيد عن القرار ونذهب الى المعارضة؟”.
أما بشأن الدعوات المطالبة بتشكيل حكومة طوارئ، رأى الربيعي ان “الحديث عن طرح موضوع حكومة طوارئ هو للجانب الاعلامي، فحسب الدستور هو حالة طوارئ وليست حكومة طوارئ، والتي هي لديها مهلة معينة ونصاب يجب ان يتحقق، وكذلك التصويت من قبل مجلس النواب”.
واضاف الربيعي انه “من اجل تحقيق حالة الطوارئ نحتاج الى التصويت من داخل مجلس النواب الى ثلثي عدد أعضاء البرلمان، في حين التعطيل حاليا هو عبارة عن الثلثين”، واصفاً هذه المطالبات بأنها “عبارة عن قضايا اعلامية تدخل من باب الضغوطات”.