أعلن توجان سوخيف، كبير قائدي الأوركسترا في مسرح البولشوي الروسي المعروف، استقالته بعد تعرضه لضغوط لإدانة الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال سوخيف أيضا إنه استقال من منصبه كقائد لأوركسترا في مدينة تولوز الفرنسية، حيث ضغط عليه المسؤولون لتوضيح موقفه من الحرب. وأضاف في منشور باللغة الإنجليزية على فيسبوك “اليوم وجدت نفسي مضطرا لاتخاذ خيار واختيار واحدة من عائلتي الموسيقية على الأخرى. ويُطلب مني اختيار تقليد ثقافي على الآخر”.
وقال ” قررت الاستقالة من منصبي كمدير موسيقى لمسرح بولشوي في موسكو وأوركسترا ناشيونال دو كابيتول دي تولوز بشكل فوري”.
وفي الأسبوع الماضي، أُوقف المايسترو الروسي الشهير فاليري غيرغييف، وهو رئيس مسرح مارينسكي في سانت بطرسبرغ والمعروف بعلاقاته المقربة من الكرملين، فجأة من المشاركة في حفلات موسيقية كان من المقرر أن يقود مع أوركسترا فيينا الموسيقية في قاعة كارنيغيفي بنيويورك.
وتعدت تأثيرات الهجوم الروسي على أوكرانيا القطاعات النفطية والغذائية، ووصلت إلى الفن والموسيقى.
سحبت أوركسترا زغرب الفيلهارمونية مقطوعتين موسيقيتين للمؤلف الروسي الشهير تشايكوفسكي من حفلة تضامناً مع أوكرانيا بعد الهجوم الروسي على أراضيها.
وفي لندن، ألغت دار الأوبرا الملكية موسما من عروض فرقة باليه بولشوي الشهيرة في موسكو.
وقالت في بيان، إن “موسم باليه بولشوي الصيفي المرتقب في دار الأوبرا الملكية كان في مراحل تنظيمه النهائية”، مضيفةً “لسوء الحظ، وفي ظل الظروف الحالية، لا يمكن المضي قدماً به”.