استنكر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استهداف مطار بغداد، مؤكدا ان مواجهة هذه المحاولات “مسؤوليتنا جميعاً”.
وقال المالكي في تغريدة له على منصة التواصل تويتر: “نستنكر الاعتداء الصاروخي الغادر على مطار بغداد واستهداف المنشآت الحيوية والطائرات المدنية، بهدف طعن الجهود الامنية والخدمية التي تبذلها الوزارة”.
واعتبر المالكي استهداف المطار هو “إرسال رسالة سلبية إلى العالم عن واقع الخطوط الجوية العراقية وعمل المطارات”.
وأكد ان “مواجهة هذه المحاولات والممارسات الاجرامية مسؤوليتنا جميعا ومسؤولية الاجهزة الامنية “.
وفجر يوم الجمعة، أفاد مراسل شبكة رووداو الاعلامية، بأن ستة صواريخ استهدفت مطار بغداد الدولي.
وقال هلكوت عزيز ان “ستة صواريخ استهدفت فجر اليوم الجمعة مطار بغداد الدولي، وأصابت احدى الطائرات بأضرار مادية”.
يشار الى ان هذه المرة ليست الاولى التي يتعرض لها مطار بغداد الدولي وقاعدة فكتوريا الى هجوم من قبل الفصائل المسلحة، التي تسعى الى اخراج القوات الاجنبية من العراق.
مطلع العام الحالي 2022 تم إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين استهدف مجمعاً في مطار بغداد الدولي، يضم قوات استشارية من التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة.
أسقطت منظومة الدفاع الجوي الأميركية الطائرتين حيث لم يسفر الهجوم وقتها عن حدوث أضرار.
ومنذ اغتيال سليماني والمهندس، استهدفت مصالح أميركية في العراق، بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً، بينها محيط السفارة الأميركية في العراق، وقواعد عسكرية عراقية تضمّ قوات من التحالف الدولي، مثل عين الأسد في غرب البلاد، أو مطار أربيل في اقليم كوردستان.