كلمة رئيس الجمهورية برهم صالح في كلمة له خلال مؤتمر السلام والأمن للشرق الاوسط في دهوك

أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الثلاثاء، إن المرحلة المقبلة مرحلة استحقاقات كبيرة في العراق وتتطلب الخوض في مشاكلها الحقيقية.

وقال صالح في كلمة له: خلال مؤتمر السلام والأمن للشرق الاوسط في دهوك، إنه “نأمل ان تنتهي الانتخابات بنتائج قانونية ودستورية وتخرج بتشكيل حكومة تلبي حقوق العراقيين في حياة حرة كريمة”، لافتا إلى إنه “لدينا مشكلة في تثبيت دعائم الحكم الرشيد وطريقة أداء الدولة ينبغي العمل عليها”.

وأضاف، إن “المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان يجب ان تُحسم عبر حوار حقيقي في بغداد، لنتجاوز المشاكل السنوية التي تحدث حول الموازنة والقضايا الأخرى”، مبينا إن “الشرق الاوسط يعيش مرحلة انتقالية وحاسمة، ومركز هذه المرحلة وبيضة قبانها وعنصر توازنها هو العراق، وما سيحدث فيه سيكون تبعات كبيرة على كل المنطقة”.

وبين صالح، إن “العراق نقطة تلاقي العربي والكردي والشيعة والسنة وباقي الطوائف، ونقطة تواصل إقليمية بين الكتل البشرية من العرب والفرس والترك”.

وتابع، إن “العراق حقق انفتاحا مهما على دول الجوار والمنطقة، واجتمعت في بغداد دول المنطقة المختلفين مع بعضهم، ولكنهم متفقين اليوم على ان العراق المستقر يخدم مصالحهم”.

وأشار إلى إن “العراق الآمن والمستقر وبموقعه الجغرافي وامكانياته يمثل عامل ترابط اقتصادي بين كل دول المنطقة التي تتشارك مشاكل اقتصادية وأبرزها الاعداد المتزايدة من الشباب العاطل عن العمل”، مؤكدا إن “المنطقة بحاجة الى بنى تحتية من طرق وسكك حديد وربط اقتصاداتنا مع بعضنا، وذلك سيوفر فرص العمل، وإذا لم نبدأ الآن، فإننا سنواجه مشكلة كبيرة بعد عشر سنوات”.

وأوضح رئيس الجمهورية، إن “المنطقة تتقاسم خطرا التغير المناخي والمشاكل البيئية من التصحر وشح المياه، ولا يمكن التعامل معها الا عبر تعاون إقليمي لتحويل اقتصاداتنا الى الاقتصاد الأخضر”.

Related Posts

أخبار العراق - 5 سنوات ago

نؤكد على متابعة الإيرادات غير النفطية وتطوير آليات تحصيلها وانهاء ممارسات الفساد والإهمال والتفريط الذي يرافق هذا المجال المهم منذ سنوات طويلة ، ولعل الاطلاع على بعض فقرات تقرير ديوان الرقابة المالية ادناه يبين مقدار الهدر الكبير والفساد الذي يغيب كثيرا من الإيرادات غير النفطية ومثال ذلك ماذكره تقرير ديوان الرقابة المالية حول أنشطة الهيأة العامة للضرائب بتاريخ ٢٠١٧/٧/٢٧. —————— 1. بلغ عدد المرافق السياحية التي لم تتحاسب ضريبيًا (١٢٦) مرفقاً سياحيًا لسنة ٢٠١٦ . 2. وجود مبالغ مترتبة بذمة بعض المرافق السياحية مقدارها (١٥) مليار دينار تقريبا عن ضريبة المبيعات لم تسدد لغاية تاريخه . 3. بلغ عدد الشركات النفطية الرئيسة والثانوية التي لم تتحاسب ضريبيًا (٣٦) شركة وللسنوات السابقة، وتوجد شركات لم تتحاسب منذ سنة تأسيسها . 4. وجود ثلاث شركات نفطية غير مسجلة لدى قسم الاستقطاع المباشر ومسجلة فقط في قسم الشركات ، وطالب ديوان الرقابة المالية بمراجعة تلك الشركات قسم الاستقطاع المباشر لغرض التسجيل والتحاسب الضريبي . 5. بلغ عدد المصارف الأهلية التي لم تتحاسب ضريبيًا عن سنة ٢٠١٥ ولسنوات سابقة تسعة مصارف . 6. وجود عدد من المصارف لم تقدم بياناتها المالية القسم لغرض التحاسب الضريبي . 7.وجود تقديرات إضافية على شركة اثير للاتصالات للسنوات (٢٠١١-٢٠١٥) لم يتم إنجازها لغاية تاريخ هذا التقرير ( ٢٠١٧/٧/٢٧) وهو مؤشر على عدم إنجاز التقديرات اول بأول . 8. شركة كورك تيليكوم للاتصالات لم تتحاسب ضريبيًا ولم تقدم بياناتها المالية لأي سنة والغريب ان هذه الشركة تتحاسب ضريبيًا في اقليم كردستان !! ولم تدفع للخزينة العامة فلسًا واحدًا طيلة تلك السنوات !. 9. لم تقدم شركة اتصالنا عبر العراق للاتصالات بياناتها المالية للسنوات (٢٠١٤-٢٠١٦).علما ان الهيأة العامة للضرائب فاتحت وزارة المالية بتاريخ ٢٠١٦/٣/٢٠ لغرض إيقاف نشاط الشركة كونها متهربة من التحاسب الضريبي ولم ترد اجابة من الوزارة لحين تاريخ هذا التقرير . 10. لم تقدم ثلاث شركات نفطية بياناتها المالية منذ تأسيسها . 11. حسب تقرير ديوان الرقابة المالية بتاريخ ٢٠١٤/٣/٩ فان عدد الشركات الأجنبية الحاصلة على عقود التراخيص والمسجلة خلال السنوات (٢٠١٢،٢٠١٣) لدى الهيأة العامة للضرائب بلغت (٢٧) شركة من ضمنها (٢٣) شركة غير متحاسبة ضريبيًا. 12. وذكر نفس التقرير أعلاه ان عدد شركات المقاولين الثانويين العاملين مع تلك الشركات بلغت (٢٣) شركة منها (٢١) شركة غير متحاسبة ضريبيًا .وانها لم تقدم بياناتها المالية لغرض إنجاز التحاسب الضريبي . رئيس كتلة النهج الوطني عمار طعمة