تضرر غواصة أميركية في بحر الصين ناجم عن الاصطدام بتلة تحت الماء

أظهرت نتائج تحقيق صدرت الاثنين أن الغواصة النووية الأميركية التي أصيبت بأضرار في بحر الصين الشهر الماضي اصطدمت بتلة في عمق المياه لم تكن واردة على الخرائط.

وقالت ناطقة باسم سلاح البحرية الأميركية كابتن الفرقاطة هايلي سيمز في بيان “أظهر التحقيق أن الغواصة كونيتيكت اصطدمت بتلة بحرية لم تكن واردة على الخرائط عندما كانت تجوب المياه الدولية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

ورفعت نتائج التحقيق حول الحادث إلى قائد الأسطول السابع الأميرال كارل توماس الذي يعود له اتخاذ القرار بفرض عقوبات من عدمه على ما أوضحت الناطقة.

وكانت الغواصة التي تعمل بالدفع النووي اصطدمت بشيء غير محدد الطبيعة في الثاني من تشرين الأول/اكتوبر عندما كانت تحت الماء في بحر الصين الجنوبي. وأصيب بالحادث 11 بحارا.

واضطرت إلى الصعود إلى سطح الماء لكنها كانت قادرة على الاستمرار بالابحار وتمكنت من الوصول إلى جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة في المحيط الهادئ.

وتطالب الصين بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي وقد أقامت فيه مراكز عسكرية متقدمة على جزر صغيرة في حين تجري الولايات المتحدة وحلفاؤها دوريات منتظمة في المياه الدولية للمنطقة لتأكيد حقها في في حرية الملاحة.

المصدر: © AFP
1994-2021 Agence France-Presse

Related Posts