اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي أن كتلة التيار الصدري ستكون الأكبر في انتخابات الأحد المقبل وبجدارة، وفيما كشف أن بعض الوزراء ستنالهم يد القانون خلال الأيام المقبلة، حمَل وزير النفط احسان عبد الجبار مسؤولية افشال “صندوق البترودولار”.
وقال الكعبي في حديث لبرنامج إن “على القوى السياسية ان تسعى للخروج بانتخابات نزيهة”، معتبراً أن “انعدام الثقة في الناخب العراقي هو نتيجة اداء الحكومات السابقة”.
ولفت الكعبي الى أن “الماكينة الانتخابية في التيار الصدري من افضل الماكانات ولدينا ثقة بعملهم”، مشدداً بالقول “التيار الصدري دائما يتصدر في العمل الانتخابي وكتلتنا ستكون الأكبر وبجدارة”.
وبشأن احتمالية ترشيح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لدورة ثانية، قال الكعبي، إن “الكاظمي من الشخصيات الجيدة التي ادارت ملف الحكومة في فترة صعبة، وللأخوة في التيار الكلمة في هذا الشأن”، موضحاً أن “التيار الصدري يؤمن بأن كل رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة يجب أن يتصف بمواصفات مهمة”.
وأضاف أن “العراق ليس حقل تجارب وبحاجة لإدارة شجاعة وذكية جامعة لأبناء الشعب تحت خيمة البلد الواحد”، مؤكداً “سنقوم بحوارات وتفهمات مع الكثير من الكتل السياسية لإدارة الدولة”.
وفي جانب آخر، كشف نائب رئيس البرلمان أن “بعض الوزراء ستنالهم يد القانون خلال الايام المقبلة وسيكونون خلف القضبان”.
وتابع أن “بعض المناطق التي تنتج النفط تتعرض لتلوث”، معتبراً أن “وزير النفط هو اول شخص طعن بصندوق البترودولار”، محملاً إياه “مسؤولية افشال الصندوق”.