المفوضية توضح سبب عدم شمول الراقدين في المستشفيات بالتصويت الخاص

أفادت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي، بأن عدد المراقبين الدوليين وصل الى 800 مراقب، مشيرة الى أن قانون الانتخابات رقم 9 لسنة 2020، لم يشمل الراقدين في المستشفيات يوم التصويت الخاص، ولعل واحدة من اسبابه جائحة كورونا والظروف الصحية حالة ان يشمل الراقدون في المستشفيات بالتصويت الخاص.

وقالت الغلاي:ان “مفوضية الانتخابات ستزودهم بأماكن ومواقع المراكز الانتخابية في عموم البلاد، فضلا عن توفير الجانب الامني لهم لمرافقتهم من اجل الحفاظ على ارواحهم، وبإمكانهم ان يدخلوا اي محطة يريدون مراقبتها.

ومن المقرّر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في 10 تشرين الأول 2021، حيث ستتم عملية التصويت في جميع أنحاء العراق وإقليم كوردستان.

وحسب مذكرة التفاهم مع الاتحاد الاوروبي، سيتم نشر مراقبين دوليين لعملية الاقتراع المقبلة.

المفوضية العليا للانتخابات أصدرت هويات، تخوّل دخول المراقبين الدوليين الى محطات الاقتراع لمراقبة الانتخابات.

واستناداً للانظمة والتعليمات في مفوضية الانتخابات، فإنه يحق للمراقبين مراقبة المحطات التي يرونها مناسبة في كل أنحاء العراق.

وقامت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بدعوة سفارات ومنظمات أجنبية لمراقبة العملية الانتخابية المقبلة، المقررة في العاشر من شهر تشرين الأول.

من جانب اخر بينت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات جمانة الغلاي ان “قانون الانتخابات رقم 9 لسنة 2020، لم يشمل الراقدين في المستشفيات يوم التصويت الخاص، ولعل واحدة من اسبابه جائحة كورونا والظروف الصحية حالة ان يشمل الراقدون في المستشفيات بالتصويت الخاص”، مشيرة الى ان “اشراك الراقدين في المستشفيات يتطلب تحديث بياناتهم، والمفوضية ملتزمة بالقانون الذي لم يدرجهم ولم يشملهم بالتصويت الخاص”.

واضافت أن “الراقدين في المستشفيات هم ليسوا محرومين من التصويت بشكل اساسي، والذي يستطيع ان يصل الى مراكز الانتخابات في يوم الاقتراع العام بامكانه ان يشارك في يوم 10 تشرين الاول من المرضى، وكذلك الكادر الطبي والصحي المتواجدين في المستشفيات، سيجدون اسماءهم موجودة في يوم الاقتراع العام”.

جدير بالذكر ان قانون الانتخابات رقم 9 لسنة 2020 نصت احدى مواده على ان يكون التصويت الخاص بالبطاقة البايومترية، والذي يشمل تصويت القوات المسلحة والاجهزة الامنية والناخبين النازحين ونزلاء السجون.

Related Posts