تقرير للدفاع الأميركية: القوات العراقية غير قادرة على الاحتفاظ بالمناطق التي تم تطهيرها من داعش

واشنطن- “ساحات التحرير”

قدم المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية تقريره الثامن عشر حول “عملية الطوارئ الخارجية لمحاربة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ” والمقدم الى الكونغرس.

ويغطي التقرير الفترة من 1 نيسان/ أبريل 2019 إلى 30 حزيران/ يونيو 2019، ويلخص الأحداث الرئيسية للربع الثاني من العام الجاري وفيه:

*خلال الربع الثاني، واصل داعش انتقاله من قوة مالكة للأراضي إلى شكل التمرد في سوريا وعزز قدرات المتمردين في العراق. وفقًا لفرقة العمل المشتركة المختلطة فقد نفذ داعش الاغتيالات والهجمات الانتحارية وعمليات الاختطاف وحرق المحاصيل في كل من العراق وسوريا. بالإضافة إلى ذلك، أنشأ داعش “خلايا متجددة” في سوريا وسعى إلى توسيع عقد القيادة والسيطرة في العراق.

خلال هذا الربع، أكتمل انسحاب جزئيً للقوات الأمريكية من سوريا، وقلصت الدعم المتاح للقوات الحليفة في وقت احتاجت فيه تلك القوات إلى التدريب والتجهيز للرد على الخلايا المتجددة لداعش. كما أن قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة  لم تكن قادرة على الاستمرار في عمليات طويلة الأجل ضد مقاتلي داعش. و في العراق، تفتقر قوات الأمن في كثير من الأحيان إلى القدرة على الإبقاء على قواتها في المناطق التي تم تطهيرها من مقاتلي داعش، بينما في سوريا، كانت قوات سوريا الديمقراطية “محدودة في البداية” من ناحية الأفراد والمعدات والمخابرات لمواجهة خلايا حركة داعش الناشئة.

ذكرت وزارة الخارجية أن الحكومة العراقية عينت العديد من الوزراء الرئيسيين، لكنها واجهت استياء شعبيًا متزايدًا بسبب عدم قدرتها على توفير الخدمات الأساسية. قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أنه في سوريا، ما يزال مخيما النازحين في الهول والركبان يمثلان مخاوف إنسانية. وصفت وزارة الدفاع مخيم الهول بأنه مصدر قلق أمني بسبب العدد الكبير من أفراد وأنصار داعش في المخيم، وواصلت العمل على إعادة عناصر داعش وداعميهم إلى بلادهم الأصلية.

 

Related Posts

LEAVE A COMMENT

Make sure you enter the(*) required information where indicated. HTML code is not allowed