أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، اليوم الثلاثاء، أن المنظومة الدفاعية في مجمع السفارة “قضت على تهديد جوي”، مشيرةً إلى مواصلة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية موظفيها.
وقالت السفارة في بيان نشر على موقع الفيسبوك: “في وقت مبكر من صباح يوم 6 يوليو/ تموز، تَفعلت المنظومة الدفاعية في داخل مجمع السفارة الأمريكية في بغداد وقضت على تهديد جوي”.
وتابعت: “نحن نعمل مع شركائنا العراقيين على التحقيق، وكذلك سنواصل اتخاذ جميع التدابير المناسبة واللازمة لحماية سلامة موظفينا ومنشآتنا”.
وليل الإثنين/ الثلاثاء، أسقطت القوات الأميركية في العراق ليل الإثنين-الثلاثاء طائرة مسيّرة مفخّخة أثناء تحليقها فوق سفارة الولايات المتّحدة في بغداد، وذلك بعد ساعات من هجوم صاروخي استهدف قاعدة تضمّ جنوداً أميركيين.
وأطلقت أنظمة الدفاع الجوي الأميركية (سي رام)، صواريخ ليل الإثنين الثلاثاء في سماء العاصمة العراقية، في حين أكّدت أمنية عراقية أنّ هذه الصواريخ اعترضت الطائرة المسيّرة المفخّخة.
وخلال الأشهر الماضية، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب، إضافة إلى السفارة الأميركية في بغداد.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 كانون الثاني 2020.