الامن والدفاع النيابية تطالب برد عراقي حازم وقوي على نية تركيا إنشاء قاعدة عسكرية في دهوك

طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بدر الزيادي، الحكومة العراقية ووزارة الخارجية باتخاذ موقف قوي من التصعيد التركي الأخير، الداعي لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في العراق، على غرار ما فعلته في سوريا.

وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، كان قد أعلن يوم أمس الجمعة، نية بلاده إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في محافظة دهوك، على غرار ما فعلته في سوريا، وقال إن “عملياتنا في شمال العراق ستتواصل، وتعد منطقة متينا مكاناً مهماً، وعلى غرار ما فعلناه في سوريا، سننشئ هناك قاعدة، وسوف نسيطر على المنطقة”.

الزيادي ردّ على هذه التصريحات اليوم السبت (1 أيار 2021)، إن “هذه التصريحات تعدّ تصعيداً وتدخّلاً في السيادة العراقية، وخرقاً للأعراف والقوانين الدولية”.

وأضاف أنه “اذا فعلاً لدى تركيا النية في إنشاء قاعدة عسكرية داخل الأراضي العراقية، فيجب على الحكومة العراقية ووزارة الخارجية أن يكون لها موقفاً قوياً من ذلك”، عاداً تركيا “تتمادى كثيراً في خرق الأراضي العراقية، ولم تعترف بحقوق الجوار”.

عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بدر الزيادي، شدد على أن “اللجنة ستعقد اجتماعاً حول هذا التصريح الأخير لوزير الدفاع التركي، وسنتخذ موقفاً عبر بيان واضح وصريح بهذا الصدد”.

صويلو أشار خلال اجتماع للجنة الإدارية المركزية والمجلس التنفيذي لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم، إلى الأهمية الستراتيجية الكبيرة لمنطقة متينا والتي أطلق فيها الجيش التركي مؤخراً عملية عسكرية جديدة، موضحاً أن “هذه المنطقة تقع على مقربة من جبال قنديل بشمال العراق، التي تعد من أهم معاقل حزب العمال الكوردستاني”، حسب قوله.

وبنفس السياق، أكدت وزارة الدفاع التركية في بيان أن “العمليات ضد حزب العمال الكوردستاني في شمال العراق مستمرة دون توقف”، ضمن إطار عمليتي “مخلب البرق” و”الصاعقة”، إلى جانب عمليات الكشف عن الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة وتدميرها.

كما أعلنت الوزارة مقتل اثنين من جنودها في عملية “مخلب البرق التي تشنها على عناصر حزب العمال في مناطق شمال العراق”.

وأطلقت تركيا عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة، في 23 من نيسان الماضي في مناطق “متينا” و”أفشين – باسيان”، داخل أراضي إقليم كوردستان، تستهدف من خلالهما مواقع حزب العمال الكوردستاني.

Related Posts