أعلن النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي، بشير الحداد، أن أجواء إيجابية تسود قبيل جلسة التصويت على مشروع الموازنة “وجميع الأطراف تريد تمرير الموازنة والتوصل لاتفاق”، مشيراً في الوقت ذاته إلى تأثير “المزايدات السياسية على تمرير مشروع القانون لأنه ذا وجه مالي وآخر سياسي في حين أن ظاهرة معاداة إقليم كوردستان، يجب ألا تتخذ وسيلة لتحقيق مآرب سياسية”، وأكد ضرورة “تداول الآراء لوصول الأطراف إلى رؤية موحدة ونأمل في تمرير القانون برضا جميع الأطراف أو الأغلبية على أقل تقدير، وتحقيق العدالة بين جميع المحافظات العراقية”.
وقالت الحداد: إن جلسة الغد تأتي بعد تأجيلها عدة مرات “فمشروع القانون موجود في البرلمان منذ ثلاثة أشهر، كما أنهت اللجنة المالية أعمالها في 14 شباط الماضي، باستثناء المادة 11 لكن وفد إقليم كوردستان توصل لاتفاق بشأنها الأسبوع المنصرم”.
وبشأن الخلافات بين الكتل السياسية، أشار إلى أن “كل طرف يريد أن يكون رأيه هو السائد، حول تخصيص مبالغ أكبر للمحافظات، أو تخفيض سعر صرف الدولار، والبطاقة التموينية والمشاكل متواصلة خاصة مع قرب إجراء الانتخابات المبكرة، وفي كل سنة هناك صعوبة في تمرير الموازنة، لأن كل طرف يريد إرضاء ناخبيه”.
وفي وقت سابق اليوم، ترأس النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي، بشير الحداد، اجتماع اللجنة المالية لبحث ومناقشة قانون الموازنة الاتحادية في فندق الرشيد وسط بغداد بحضور وزراء النفط، المالية، التخطيط، الكهرباء، الإعمار والإسكان، العمل والشؤون الإجتماعية)، وبحضور رئيس مجلس الخدمة الاتحادي.
وحول نتائج الاجتماع، أوضح الحداد أن “لقاء اليوم كان جيداً ومهماً وضرورياً لمعرفة مواقف الحكومة واللجنة المالية النيابية”، متوقعاً عقد اجتماع قبيل جلسة الغد بين رئاسة البرلمان ورؤساء الكتل بشأن حضور الجلسة لمعرفة إذا ما كانت ستعقد الجلسة أم ستؤجل مرة أخرى”.