وصف رئيس تحالف عراقيون، عمار الحكيم، زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، بأنها “محطة على طريق استعادة العراق مكانته الدينية”.
ودعا الحكيم في بيان رسمي الحكومة العراقية إلى الاهتمام بالواقع السياحي في ذي قار وباقي المدن التاريخية في العراق، وإعداد البرامج والخطط التعريفية والترويجية وإنشاء القرى السياحية لاستقطاب السياح الأجانب من أنحاء العالم.
ووصف رئيس تحالف عراقيون لقاء البابا فرنسيس مع المرجع الديني علي السيستاني بأنه “صورة ناصعة عن أهمية السلام والتسامح في حياة الإنسان وأهمية الزعماء في إدارة دفة الوئام والتنوع”، مشيداً باعتبار “السادس من آذار يوما للسلام والتسامح في العراق”.
وأجتمع البابا فرنسيس، أول أمس الجمعة مع المرجع الديني علي السيستاني، ودار الحديث خلال اللقاء حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية.
وأكد الحكيم في البيان، أن “زيارة البابا محطة على طريق استعادة العراق لمكانته الدينية باعتباره منبعاً للديانات الإبراهيمية وباقي الأديان”.
يشار إلى أن البابا فرنسيس وصل اليوم الأحد، إلى ملعب فرانسو حريري وسط مدينة أربيل، لإحياء قداس ديني، بحضور أكثر من 10 ألاف شخص.
وكان بابا الفاتيكان فرنسيس، أعرب اليوم الأحد، لرئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، خلال لقائهما في مطار أربيل الدولي عن تقديره لاحتضان النازحين المسيحيين من الموصل وسهل نينوى وقرقوش والنازحين من المكونات الأخرى “رغم كونكم تخوضون الحرب”، مبيناً “مددتم يد العطف للجميع، فادعوا لي أيضاً”.
وأفادت رئاسة إقليم كوردستان في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه بأن البابا فرنسيس أشار لدى ترجله من الطائرة إلى الأرض قائلاً للرئيس نيجيرفان بارزاني: “يسعدني أن نلتقي من جديد هنا”.
وفي اجتماع حضره مسرور بارزاني رئيس الوزراء، ومصطفى سيد قادر نائب رئيس إقليم كوردستان، قوباد طالباني نائب رئيس الوزراء، ومنى قهوجي سكرتير برلمان كوردستان، رحب نيجيرفان بارزاني بقداسة البابا قائلاً: “باسم كل مكونات شعب كوردستان أرحب أحر الترحيب بقداستكم. إن زيارتكم هذه حدث تاريخي عظيم، وهي موضع غاية السرور والتشريف لنا نحن ومحل اعتزاز لكل شعب كوردستان”.