ردت وزارة النفط العراقية، على الأنباء التي تحدثت عن قيام شركة اكسون موبيل الأميركية وهي المشغل الرئيس لحقل غرب القرنة 1 في البصرة، بعرض حصصها من أسهم الشركة للبيع على شركائها، مشيرةً إلى أن الشركة مستمرة بأعمالها.
ونقلت جريدة الصباح الرسمية، عن وزير النفط إحسان عبدالجبار قوله إن المعلومات والبيانات الرسمية، تؤكد أن (اكسون الاميركية) و(نسورتيوم) الذي تقوده اكسون موبيل ويضم (شل) العامل بعقد تطوير المرحلة الأولى من حقل غرب القرنة النفطي، لا تزال مستمرة بأعمالها وتشارك بجلسات مناقشة خطط التطوير وزيادة الإنتاج وتدريب الملاكات.
وكانت وسائل إعلام نشرت في وقت سابق أن شركة (اكسون موبيل) المطور الرئيس لحقل غرب القرنة، تنوي طرح أسهمها بالحقل للبيع على شركائها، وباحتياطيات قدرها 8.7 مليارات برميل، لكن الوزير أكد عدم تقديم الشركة مقترحات بخصوص ذلك الى وزارته.
وأوضح أن الوزارة تجري مناقشة معمقة لعروض شركات الخدمة المتنافسة لتطوير حقلي المنصورية وعكاز والحقول المجاورة لاستثمار الغاز الحر في شرق وغرب البلاد.
وقامت إكسون موبيل في كانون الثاني 2010، بإمضاء اتفاقية مع شركة نفط الجنوب التابعة لوزارة النفط العراقية لإعادة تأهيل وإعادة تطوير حقل غرب القرنة- 1.
ويعد حقل غربي القرنة الأول من أكبر الحقول النفطية في العراق، ويصنف كونه من حقول فوق العملاقة من خلال الاحتياطيات النفطية ويقع في محافظة البصرة 550 كم جنوب بغداد.
وأشار عبدالجبار إلى أن “تأثيرات هبوط أسعار النفط ليست حادة جداً في خطة الوزارة المبرمجة لتطوير الحقول ومعدلات الاسراع المضافة بالانجاز بسبب ازمة التخصيص المالي وتداعيات وباء كورونا”، مبيناً أن الوزارة اعدت بديلا للمعالجة.
وبلغ متوسط صادرات النفط الخام العراقية للشهر الحالي، مليونين و850 ألف برميل يومياً، معظمها من منافذ التصدير جنوبي العراق.
وقدر العراق سعر 42 دولاراً للبرميل الواحد في مسودة مشروع موازنة عام 2021، فيما رجح الوزير سابقاً أن تتعدّى أسعار النفط سقف 50 دولاراً للبرميل الواحد العام المقبل.