أكدت وزارة الصحة والبيئة، تواصل العراق مع الشركات المصنعة للقاح كورونا، مشيرة إلى وجود توجه لاستيراد كميات إضافية على الاتفاقية المبرمة.
و نقلت وكالة الأنباء العراقية عن مدير عام دائرة الصحة العامة رياض عبد الأمير إن “العراق ماضٍ في اتفاقه مع مرفق كوفاكس، وبالوقت نفسه متواصل مع الشركات المصنعة، وأي لقاح يحرز موافقة منظمة الصحة العالمية سنستورده”.
ووفقاً لتصريحات عبدالأمير، “هناك إمكانية استيراد كمية أضافية من لقاح فيروس كورونا، لتغطية جزءٍ آخر من النسبة المتبقية من السكان، في حال توفرت التخصيصات المالية”.
وحسب عبد الأمير، “العراق وقَّع على اتفاقية مع مرفق كوفاكس ( Covax facility) التابع إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين، بتجهيزه 20 بالمئة من سكان العراق، أي حوالي 8 ملايين جرعة، من أي لقاح يحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية، بعد انتهاء كل التجارب العلمية”.
أما ما تعلنه الشركات المصنعة للقاح عن نتائج فعالية للقاحها، فهو سباق تسويقي بينها، وايضاً لطمأنة العالم بقرب إنتاج اللقاح الواعد، وفقاً لعبد الأمير.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت الجمعة (30 تشرين الأول 2020)، أن الحكومة العراقية خصصت 170 مليون دولار، لشراء لقاح لفيروس كورونا.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقع تويتر إن العراق انضم إلى مبادرة كوفاكس (COVAX) ليكون من أوائل الدول المستفيدة من لقاح مرض كوفيد 19 لمواطنيها وبمخصصات بلغت 170 مليون دولار.
وكوفاكس مبادرة عالمية ترمي إلى العمل مع مصنعي اللقاحات من أجل تمكين البلدان في مختلف أنحاء العالم من الحصول على لقاحات آمنة وفعالة بمجرد ترخيصها واعتمادها.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر لشبكة رووداو الإعلامية إنه سيتم توزيع اللقاح مجاناً مضيفاً أن “هناك خطة لتوزيع اللقاحات حسب الأولويات، لكن يجب الموافقة على اللقاح أولاً”.
وأوضح أنه سيتم إعطاء الأولوية للقوات العسكرية والعاملين في مجال الصحة والفئات المعرضة للخطر عند توزيع اللقاح، والذي سيتم توفيره “مجاناً”.
ويوجد حالياً 190 لقاحاً لكورونا قيد البحث والتطوير، 10 منها فقط وصلت إلى المرحلة النهائية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ومن المؤمل أن تكون ملياري جرعة من اللقاح متاحة عالمياً نهاية 2021.