انسحاب القوات التركية من قاعدة عسكرية في حماة بعد محاصرتها من قوات الجيش السوري

استمرت قوات تركية في شمال غرب سوريا في الجلاء عن المنطقة.

واستكملت قوات تركية في شمال غرب سوريا إخلاء ثاني قواعدها العسكرية في المنطقة التي تحاصرها قوات حكومية، وفقاً لنشطاء .

ويأتي إخلاء نقطة شير مغار شمال حماة بعد شهر من إخلاء أكبر قاعدة عسكرية تركية في المنطقة التي كانت تحت سيطرة المعارضة السورية.

واجتاحت قوات سورية المنطقة أواخر العام الماضي في هجوم عسكري تسبب في نزوح نحو مليون شخص.

كما انسحبت قوات المعارضة فيما رسم خط جديد للقتال.

ويأتي الإخلاء فيما عاد العنف لجيب مزدحم تحت سيطرة المعارضة، مع استئناف الحكومة غاراتها على عدة مناطق.

وقال مسؤول تركي إن الإخلاء “ليس انسحابا وإنما إعادة انتشار بما تقتضيه ضرورات الوضع على الأرض.” تحدث المسؤول شريطة كتمان هويته تماشياً مع لوائح الحكومة التي تمنع موظفين من الحديث للصحفيين دون تصريح.

وانسحبت القوات التركية أيضاً من نقطة عسكرية قرب طريق إم5 السريع الذي يمر بالمنطقة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الإخلاء جزءا من اتفاق لإعادة ترسيم نقاط المراقبة التركية داخل الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة أو انه يهدف لتقليل التواجد التركي العسكري.

ويخشى سكان شمال غرب سوريا، وهم نحو 4 ملايين نسمة معظمهم نازحين بسبب جولات عنف سابقة، من أن يكون تقليل التواجد التركي علامة على توغل حكومي حتمي في مناطقهم.

Related Posts