رأى وزير النقل ناصر الشبلي، أن انجاز ميناء الفاو سيسبب “أضراراً” للكثير من الموانئ في المنطقة، مشيراً إلى وجود مشكلة مع إيران تتعلق بخور العمية.
الشبلي قال إن ميناء الفاو والقطار المعلق “سينقذان الاقتصاد الوطني من أزمة النفط”، موضحاً أن كاسر الأمواج الغربي أنجز بطريقة “أفضل” من الكاسر الشرقي، حسب وكالة الأنباء الرسمية.
وبشأن المشاكل مع الشركة الكورية المنفذة لميناء الفاو، ذكر الشبلي أن تقارير الجهات المختصة أكدت انتحار مدير الشركة الكورية، أما المدير الجديد للشركة الكورية فقد طالب بزيادة المبالغ المخصصة لميناء الفاو، من مليارين و300 مليون إلى مليارين و800 مليون دولار، مردفاً أن الشركة الكورية قامت بتخفيض المبالغ المطلوبة.
شركة دايو الكورية الجنوبية، كانت قد قررت يوم الجمعة (9 تشرين الأول 2020) ايقاف العمل في مشروع ميناء الفاو الكبير، بعد العثور على جثة مديرها مشنوقاً.
“العقود السابقة غير مقنعة ولا تبني ميناء الفاو الكبير، وبعض الحكومات السابقة أرادت إعطاء الميناء للاستثمار، وهناك قروض من كوريا والصين لاستكمال مشروع الميناء”، حسب وزير النقل.
الشبلي لفت إلى أن الشركة الكورية أثبتت “جدارة” في بناء كاسر الأمواج الغربي، وهي لم تتطرق إلى حصول عمليات “ابتزاز” لها، مؤكداً أن الكثير من الموانئ بالمنطقة “ستتضرر” عند إنجاز ميناء الفاو، وقبل 15 كانون الأول المقبل سيتم الانتهاء من توقيع العقد.
ووضع في الخامس من نيسان عام 2010 حجر أساس مشروع ميناء الفاو الكبير.
الوزير نوه إلى وجود مشاكل مع إيران حول ميناء العمية، في حين رأى أن مشروع القطار المعلق في بغداد ستتم المباشرة بتنفيذه بعد توقيع العقد.
