أكد القیادي في الجبھة العراقیة، أثیل النجیفي، الیوم الأحد (08 تشرین الثاني 2020 ،(أن السیاسة في العراق ستكون مختلفة بعد فوز جو بایدن بالرئاسة الأمریكیة.
وقال النجیفي: إن “بایدن أكثر سیاسي أمریكي لدیھ علاقات مباشرة مع القیادات السیاسیة العراقیة، وھناك تجربة طویلة معھ وھو یعرف القیادات عن قرب، خصوصاً ھو زار العراق أكثر من 24 مرة، ولھذا لن یكون غریب علیھ الجو السیاسي العراقي”.
وبیّن، أن “بایدن سیتعامل مع الجو السیاسي العراقي من نھایة سیاسة باراك أوباما، ولیس من حیث انتھت سیاسیة ترامب، فھو سیتعامل مع كامل التجربة التي مر بھا عندما كان نائباً للرئیس الامریكي”.
وأضاف، أن “السیاسة في العراق ستكون مختلفة عن السابقة بعد فوز بایدن بالرئاسة الأمریكیة، وستكون مختلفة عن السیاسیة في عھد أوباما وترامب”.
وأشار النجیفي إلى أن بایدن “سیستفید من التجربة التي مر بھا في عھد أوباما، فھو یعرف الشخصیات العراقیة، التي دعمھا وانقلبت علیھ”، مبیناً أن “ھناك شخصیات دعمھا ولن تنجح، وھناك شخصیات أخرى حاول بایدن أن یؤخر عملھا وتسببت بضرر العلاقات العراقیة – الأمریكیة”.
وفاز المرشح الدیمقراطي، جو بایدن، بالرئاسة الأمریكیة بعد حصولھ على 290 صوتاً في المجمع الانتخابي، فیما حصل منافسھ الجمھوري، المنتھیة ولایتھ، دونالد ترامب على 214 صوتاً.
وبعد فوز بایدن بالرئاسة الأمریكیة، ھنأ رئیس الجمھوریة برھم صالح نظیره الأمریكي، لیؤكد صالح تطلع العراق إلى تحقیق الشراكة من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط.
بعد ذلك، غرد رئیس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مھنئاً بایدن بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمریكیة، فیما قال الكاظمي بتغریدتھ لبایدن: “أتطلع إلى تقویة الروابط الاستراتیجیة بین البلدین من أجل تحقیق الاستقرار”.
