نتنياهو يهنأ جو بايدن بفوزه بالانتخابات الامريكية ويصفه بالصديق الكبير لإسرائيل

هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، جو بايدن بفوزه في الانتخابات الأميركية ووصفه بأنه “صديق كبير لاسرائيل”.

وكتب نتنياهو في تغريدة على حسابه على تويتر: “نهنىء جو بايدن وكمالا هاريس”. وأضاف “جو نعرف بعضنا منذ حوالى أربعين عاماً وعلاقتنا دافئة وأنا أعلم أنك صديق عظيم لإسرائيل. آمل أن أتمكن من الذهاب إلى أبعد من ذلك معكما لمزيد من تعميق التحالف الخاص بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والخارجية هنأوا بايدن قائلين إنه “سيحافظ على التحالف الاستراتيجي بين تل أبيب وواشنطن”.

وفاز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الأميركية أمس السبت، متعهّداً أن يكون رئيسا لـ”جميع الأميركيين”، وذلك في انتصار يأتي بعدما انتزع ولايات حاسمة عدة من خصمه الجمهوري الرئيس دونالد ترمب.

وأمس أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لن يقدم التهنئة للمرشح الديمقراطي جو بايدن بالفوز بالانتخابات الأمريكية وسيتريث حتى يتم الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات.

وقبل أسبوعين فقط، كان جو بايدن مادة لمزحة ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أثناء محادثة نتنياهو تطرق فيها إلى مبادرة للسلام في الشرق الأوسط خلال سائلاً نتنياهو بسخرية “هل تظن أن “جو النعسان” كان بمقدوره عقد هذا الاتفاق؟!”، واعترض نتنياهو تحسباً على ما يبدو لفوز بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية.

وسارع وزير العدل الإسرائيلي آفي نيسينكورن، العضو في الائتلاف الحاكم والمنتمي لحزب “أزرق أبيض” الوسطي بتهنئة بايدن فور إعلان فوزه، وكتب على “تويتر”: “نتقدم بالتهنئة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن! ولكاملا هاريس أول سيدة تتولى منصب نائب الرئيس وتهانينا للشعب الأمريكي على العملية الديمقراطية اللائقة”.

جدير بالذكر أن بايدن تعهد بإعادة مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق النووي مع إيران ومن المرجح أن يعبر عن معارضته للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون لتكون جزءا من دولة لهم.

ويشكل انتصار بايدن منعطفا تاريخيا لأميركا والعالم بعد أربع سنوات من ولاية رئاسية حافلة بالصراعات السياسية.

وبعد أربعة أيام من الترقب، أعلن فوز المرشح الديمقراطي والنائب للرئيس السابق باراك أوباما بحصوله على أصوات 273 من كبار الناخبين، وهو الحد المطلوب للفوز بالرئاسة، بفضل أصوات ولاية بنسيلفانيا، ليصبح بذلك الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.

ولأول مرة في تاريخها، انتخبت الولايات المتحدة امرأة لنيابة الرئاسة هي كامالا هاريس (56 عاما) التي ستكون كذلك أول امرأة سوداء تتولى هذا المنصب.

ولم يعترف ترمب في الوقت الحاضر بهزيمته ولا يعرف ما إذا كان يعتزم الاستمرار في نقض النتائج والادعاء بحصول عمليات تزوير لم يقدم حتى الآن أي دليل عليها، في حين بدا معسكره متقبلاً لفوز بايدن بولاية من أربع سنوات.

وسيكون أول رئيس أميركي لولاية واحدة منذ الجمهوري جورج بوش الأب عام 1992.

ومهما كان موقف ترمب، فإن الدستور ينص على انتقال السلطة في 20 كانون الثاني عند الظهر، وقبل حلول هذا الموعد، يتحتم على الولايات تأكيد نتائجها، على أن يجتمع كبار الناخبين الـ538 في كانون الأول لتعيين الرئيس رسمياً.

Related Posts