أطلق الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء-الأربعاء صاروخاً على موقع في القنيطرة في جنوب سوريا، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إنّ “العدوّ الإسرائيلي شنّ عند منتصف الليلة عدواناً بصاروخ على مدرسة بريف القنيطرة الشمالي”.
وأضافت أنّ الصاروخ استهدفت “مدرسة في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات”.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ القصف استهدف “مقرّاً للميليشيات الإيرانية”.
وقال المرصد “دوّى انفجار عنيف في قرية الحرية بريف محافظة القنيطرة الشمالي، نتيجة قصف يرجّح أنّه إسرائيلي، استهدف مقراً للميليشيات الإيرانية في المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة”.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه دوى انفجار عنيف في قرية الحرية بريف محافظة القنيطرة الشمالي، نتيجة قصف يرجح بأنه إسرائيلي، استهدف مقر للميليشيات الإيرانية في المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.