القوات التركية تنسحب من نقطة مورك العسكرية في سوريا ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري

تواصل القوات التركية انسحابها من نقطة مورك العسكرية الواقعة ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري بريف حماة الشمالي، حيث رصد المرصد السوري منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء وحتى اللحظة، خروج عشرات الآليات العسكرية والشاحنات المحملة بكتل اسمنتية ومواد عسكرية ولوجستية من مورك واتجهت باتجاه معرحطاط بريف إدلب.

بدوره، نشر المرصد السوري يوم أمس، أن شاحنات مدنية وصلت إلى النقطة التركية في منطقة مورك ضمن مناطق نفوذ الحكومة السورية بريف حماة الشمالي، حيث بدأت القوات التركية بإفراغ النقطة العسكرية إلى الشاحنات تمهيداً للخروج منها وفقاً للاتفاق الروسي – التركي.

وتواصل تحضيراتها للانسحاب من نقاطها العسكرية المتواجدة ضمن مناطق الحكومة السورية في ريفي حماة وإدلب، وذلك وفقاً للاتفاق الروسي- التركي، حيث تواصل تفكيك معداتها وحزم أمتعتها في كل من مورك وشير مغار بريفي حماة الشمالي والغربي، والصرمان وتل الطوقان والترنبة ومرديخ ومعرحطاط ونقطة شرق سراقب التي تقع في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسط معلومات عن انسحاب مرتقب للأتراك من نقاطها في ريف حلب ضمن مناطق النظام أيضاً وفقاً للاتفاق مع الروس.

وتواصل القوات التركية تحضيراتها للانسحاب من نقاطها العسكرية المتواجدة ضمن مناطق الحكومة السورية في ريفي حماة وإدلب، وذلك وفقاً للاتفاق الروسي – التركي، حيث تواصل تفكيك معداتها وحزم أمتعتها في كل من مورك وشير مغار بريفي حماة الشمالي والغربي، والصرمان وتل الطوقان والترنبة ومرديخ ومعرحطاط ونقطة شرق سراقب التي تقع في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسط معلومات عن انسحاب مرتقب للأتراك من نقاطها في ريف حلب.

وكانت القوات التركية والفصائل السورية المسلحة، انسحبت من بلدة النيرب شرق إدلب، بعد مواجهات أسفرت عن نحو 30 قتيلاً من قوات الجيش السوري والفصائل بينهم جنود أتراك.
وبدأت تركيا هجوماً على مواقع للحكومة السورية في إدلب، الخميس شمل قصفا صاروخياً، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء، إن العملية العسكرية التركية في إدلب لرد هجوم الحكومة السورية المدعومة من روسيا باتت “مسألة وقت”، بعد فشل المحادثات مع موسكو في التوصل إلى حل.

يذكر أنه بدأت القوات المسلحة التركية بتدخل عسكري مباشر معلن في سوريا في 24 أغسطس 2016.

Related Posts