ذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن التأكد من توفير الأمن للدبلوماسيين العاملين في العراق يعد “أولوية” لحكومته.
وفي رد على أسئلة الصحفيين بشأن أنباء إغلاق السفارة الأميركية في العراق، قال بومبيو في مؤتمر صحفي إن “حملة الضغط على إيران كانت ناجحة جداً”.
وقال مسؤولون عراقيون، مؤخراً، إن الولايات المتحدة بحثت إغلاق سفارتها في العراق، نتيجة استمرار الهجمات التي تتعرض لها من قبل مجاميع تطلق الصواريخ وقذائف الكاتيوشا على مبنى السفارة في بغداد.
وعادة ما تتهم واشنطن، فصائل شيعية تتلقى الدعم والتمويل من إيران، بينها “كتائب حزب الله” العراقي، بالوقوف وراء الهجمات.
ومنذ أشهر مضت، تتعرض المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم مقار حكومية وبعثات سفارات أجنبية إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء أحمد ملا طلال، قد ذكر يوم الثلاثاء، (29 أيلول 2020)، أن غلق أي بعثة دبلوماسية لأي دولة سيكون له تداعيات “كارثية” على المنطقة.
ملا طلال أكد في مؤتمره الإسبوعي رفض العراق وحكومته تحويل البلاد إلى ساحة صراع بين أمريكا وإيران، مضيفاً أن واشنطن وإيران يدعمان هذا الموقف العراقي.