الصدر يطالب متظاهري تشرين بالتبرؤ من جريمة كربلاء الوقحة ويحذرهم بالتدخل بطريقته

حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر متظاهري تشرين بأنهم قد “لا يستطيعون التظاهر مستقبلاً إذا لم يتبرأوا رسميا من تلك الجريمة الوقحة”، في إشارة الى موكب تابع للتظاهرات تعرض للضرب والتفريق بسبب رفعه بعض الشعارات المناوئة لأميركا وإيران.

ووصف الصدر في تغريدة له على منصة التواصل تويتر زوار الموكب الذي شارك اليوم في كربلاء بـأصحاب “الافكار المنحرفة والميول الداعشية والبعثية”.

وفي وقت سابق من اليوم أفاد شهود عيان، بسقوط جرحى في كربلاء، عندما قام موكب مؤيد لتظاهرات تشرين برفع شعارات مناهضة لأميركا وإيران، لتفرقه قوة من حماية المكان بالضرب.

وقال الشهود إن موكبا مؤيدا لتظاهرات تشرين يرفع الأعلام العراقية وصور ضحايا التظاهرات، ويهتف بشعارات مناهضة لأميركا وإيران، أراد الدخول لزيارة مرقد الإمام الحسين من أحد نقاط التفتيش المحيطة بالمرقد.

وأضاف الشهود أن قوات أمنية وقوات حفظ نظام العتبات، وجهات تابعة للحشد الشعبي تساهم في تنظيم زيارة الأربعين، تعدوا بالضرب على زوار هذا الموكب بالهراوات، وتفريقهم.

وسقط عدة جرحى لم يعرف عددهم إلى الآن جراء تفريق هذا الموكب حسب الشهود.

أفواج طوارئ كربلاء أصدرت بدورها بياناً أكدت فيه سيطرتها على الموقف.

وذكرت في البيان أن عناصرها تدخلت لتهدئة الأوضاع بعد وصول متظاهرين من باقي المحافظات بحجة زائرين على شكل مجاميع وتقربهم من دوائر حكومية والقاءهم شعارات استفزازية للقوات الامنية، حسب البيان.

وأردف البيان أنه إضافة إلى دخولهم بشكل استفزازي للعتبة الحسينية ما أثار حفيظة الزائرين وخدام العتبة، موضحاً أنه ولحد الان لايوجد أي احتكاك معهم من قبل القوات الأمنية سوى نصحهم لكي يكونوا زائرين منتظمين.

Related Posts